وضعت أوساط رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي إنتقاد التيار العوني، رغبته بالحصول على حقيبة "الاتصالات" في سياق الحديث عن "تبادل الحقائب" الذي جرى الكلام حوله مساء الجمعة الماضي، على أساس أنه نوع من الافكار الجديدة، في اطار التشويش على عملية تأليف الحكومة والعرقلة.
كما إستغربت هذه المصادر لـ"اللواء" دعوة النائب العوني ميشال حلو، لميقاتي بأن يختار بين ثوابت دار الفتوى وثوابت التيار الوطني الحر، داعية هؤلاء الى عدم زج دار الفتوى في السجالات الإعلامية، مؤكدة على أن دار الفتوى مقام وطني عريق لا يجوز إدخاله في زواريب السياسة.
وإذ لم تسجل هذه الأوساط أي شيء ملموس خلال الساعات الماضية على حركة الاتصالات، الا أن معلومات مصدرها أوساط الأكثرية الجديدة لاحظت بأن هناك بوادر إيجابية ظهرت من جانب عون، من دون أن تعطي تفاصيل، باستثناء ما كشفته بأنه اتفق في اللقاء الذي جمع العماد عون وفيصل كرامي مساء الجمعة بأن يسمي رئيس الحكومة الاسبق عمر كرامي الشخصية التي ستمثل المعارضة السنية في الحكومة، وهو ما كان سبق التفاهم عليه مع ميقاتي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك