في معلومات لـ"الجمهورية" إن الأسد كان يتوقع مبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف نجيب ميقاتي إلى زيارة دمشق، تعبيرا عن دعم لبنان الرسمي له وللحكومة السورية الجديدة. وقالت مصادر قريبة من دمشق "إن الظروف السابقة إذا كانت لم تسمح للرئيس المكلف بزيارتها، لئلا يُربط موضوع تأليف الحكومة بهذه الزيارة، فإن زيارته لها اليوم لا علاقة لها بالحكومة، بل بالأحداث الجارية في سوريا". وأكدت انه "حين نُقل هذا التمني إلى المسؤولين اللبنانيين، اكدوا انهم سبق لهم ان اتصلوا بالأسد وبمسؤولين سوريين آخرين في الأسبوع الماضي غير مرة للإطمئنان الى الأوضاع السورية ولإبلاغهم أن الاجهزة العسكرية والامنية اللبنانية اتخذت تدابير مشددة على طول الحدود الشمالية والشرقية، لمنع اي محاولة تهريب اسلحة او عبور مسلحين".
وعلمت "الجمهورية" ان الاجهزة الامنية اللبنانية لم تلحظ اي محاولة تهريب اسلحة او عبور مسلحين، وطلبت من السلطات الامنية السورية معلومات موثقة حول الاتهام الموجّه الى عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح، لكنّها لم تَتلقّ اجوبة حتى الآن. وقد تبلغ الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني - السوري نصري خوري مجمل المعطيات لينقلها الى دمشق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك