اكد منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميل دعم حزب الكتائب التام للمساعي التي يقوم بها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في سبيل جمع المسيحيين، داعياً الى اعتبار اجتماع يوم الثلاثاء المقبل بداية وخطوة اولى لكسر الجليد والاتفاق على قواسم مشتركة تمهيداً للاتفاق على الثوابت وصولاً الى بحث الامور الاستراتيجية.
كلام النائب الجميل جاء خلال افتتاح قسم الفردوس الكتائبي في السبتيه.
وأكد الجميل أن الفرصة سانحة اليوم امامنا للثورة على ذاتنا بوجود البطريرك الراعي الذي يقوم بمبادرات مهمة جدًا لجمع المسيحيين تحت عباءته".
واضاف :"يجب ان نكون يقظين في التعاطي مع اجتماع يوم الثلاثاء، فاذا لم يخرج المسيحيون منه متفقين على كل شيء، لا يعني ذلك انه فشل. هذا الاجتماع هو البداية والخطوة الاولى لكسر الجليد في اول مرحلة، والاتفاق على قواسم مشتركة في المرحلة الثانية، والوصول في المرحلة الثالثة الى الامور الاستراتيجية. انه مسار طويل يحتاج الى الوقت والفرصة، لذلك يجب منح ثقتنا الكاملة لسيدنا من أجل ان يحقق ذلك."معتبرًا انه لا يمكن حل خلافات معمّرة في اجتماع واحد.
وتابع:"اما نستمر في طعن بعضنا البعض كأحزاب وسياسيين تحضيرًا للإنتخابات على حساب استمرار المسيحيين ومستقبلهم، او نتطلع الى ابعد من ذلك ونفكر في ان ما يجمعنا كمسيحيين هو تاريخ مقاومة الاف السنين في جبل لبنان ووادي قاديشا أما ما يفرقنا، فهو تاريخ عشرة اعوام او عشرين، وهذا زمن مشؤوم تقاتل فيه الاشقاء ولا يجوز مقارنته مع تاريخ المقاومة."
واضاف:" ان الكتائب ستلعب دورها في جمع المسيحيين اولا والاستمرار في المطالبة بتحقيق اللامركزية الموسعة ثانيًا للحصول على حقوقنا من دون التنازل عن ثوابتنا وقناعاتنا لا تجاه حزب الله او تجاه سواه، فلا نقبل بالسلاح غير الشرعي او بالتوطين ليرضى عنّا هذا الطرف او ذاك.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك