اكدت احزاب " 8 آذار" تضمانها مع سوريا في لقاء عقدته في بيروت ألقيت في خلاله كلمات عدة أثنت على دعم الدولة السورية قيادة وشعبا في مواجهة التدخل الخارجي.
وخلال اللقاء، أشار نائب رئيس المجلس النيابي الأسبق ايلي الفرزلي، في كلمة ألقاها، الى أنه "رغم توجيه الآلة العسكرية وخلق نظام يدمر نفسه بنفسه بقيت سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد الدولة الواحدة الموحدة الرافعة للشعار القومي في خط عربي على إمتداد العالم الإسلامي. وأيد الشعب السوري المؤيد للرئيس بشار الأسد معلنا وقوفه إلى جانب الشعب السوري تأييدا للرئيس بشار الأسد".
ولفت الوزيرالاسبق كريم بقرادوني، الى أن أغلبية الشعب السوري لا تريد إسقاط النظام ولا الفوضى، بل تطمح الى الإصلاح ومحاربة الفساد، والى المقاومة، مشيرا الى أن أمن سوريا من أمن لبنان، ولبنان من أمن سوريا، وكل ما يمس سوريا يمس لبنان، ونحن متضامنون مع الأسد لأننا نحب لبنان.
كما وشدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل، ممثلا دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، " على وقوفه الى جانب الرئيس السوري لانه يعرف خياره الاصلاحي غير المرتهن للخارج"، مؤكدا معادلة "امن سوريا من امن لبنان والعكس صحيح".
هذا وجدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي تأكيد الثقة بأن موقف دعم المقاومة الذي تعبر عنه القيادة السورية يعبّر عن ارادة شعبية حقيقية وصلبة، معربا عن ثقته بقدرة سوريا على تجاوز المحنة.
واشار الى انه "نقف مع سوريا قيادة وشعبا ودولة، نقف مع سوريا نقف مع سوريا القيادة التي رفضت في كل مراحل المواجهة.وشدد قائلا: "نزلنا في " 8 آذار" 2005 الى الساحة لندافع عن سوريا التي ابت إلا أن تكون في موقع المقاومة وبعد عدوان 2006 اكدنا مجددا عدم ثنيها امام المؤامرات.
الى ذلك، نوّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى ان سوريا كانت ولا تزال "الجسر" الذي يربط محور الخير من طهران الى غزة مرورا ببيروت.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك