في غمرة تصاعد الاحتدام على الجبهة الداخلية في ليبيا، مع استمرار المعارك التي لن تعرف للهدوء سبيلا في وقت قريب بحسب محللين، تستمر قوات الزعيم الليبي معمر القذافي بقصف محيط مدينة نالوت، وأطلق مناصرو النظام صواريخ غراد باتجاه طريق جبلية التي تؤدي إلى الحدود الليبية - التونسية.
تقدم القوات الموالية للنظام لم يقتصر على هذه المدينة إنما تمكنت قوات الزعيم الليبي من الدفع مجددا بالثوار نحو الشرق بعد اقترابها من أجدابيا، رغم استمرار الثوار بالسيطرة على المدينة.
في هذا الوقت، أكد المتحدث باسم النظام موسى ابراهيم أن تورط تنظيم القاعدة يثبت كل يومو وقال:"إننا ننتقد بشدة عدم الاستماع إلى تقاريرنا في حين يتم الاستجابة سريعا إلى ما يتقدم به الثوار من معلومات. ونعتبر أن الادعاء بأننا نستخدم القنابل العنقودية بحق شعبنا شائنة."
ولأن لكل معركة ثمنا بالأرواح، وأفادت إدارة مستشفى مصراتة أن المعارك الضارية التي تحصل في المدينة منذ بداية النزاع أسفرت عن مقتل ألف شخص وجرح ثلاثة آلاف.
على صعيد مواز، أكد سيف الإسلام القذافي أن القوات الليبية لم تقدم على قتل المدنيين في مصراتة، مشيرا إلى أن عائلته لم ترتكب أي جريمة بحق الشعب الليبي.
وشبه القذافي التقارير التي تتحدث عن إطلاق النار على المعارضين، بتلك التي كانت ذريعة لدخول العراق بعد المعلومات عن أسلحة دمار شامل.ش
على صعيد آخر، أوفد الوزير الليبي المكلف العلاقات مع العالم العربي عمران بوكراع إلى نواكشوط من دون الإفصاح عن فحوى المحادثات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك