أعلن رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون أن الحكومة تتقدم ببطء مؤكدا أن الرئيس المكلف وحده يمكنه القول المشكلة أين ومع من أكانت في وزارة الداخلية أم في العدل أم في غيرها, وقال: "ليشكل ميقاتي الحكومة هذا حقه ونحن لدينا حق إعطاء الثقة أم لا ".
عون شدد بعد اجتماع تكتله الأسبوعي في دارته في الرابيه ألا أحدا يصادر صلاحيات رئيس الجمهورية لكي يردها له ميقاتي فصلاحيات رئيس الجمهورية محددة في الدستور وكذلك صلاحيات رئيس الحكومة وهناك وثيقة الوفاق الوطني والدستور فأين تتم العرقلة؟
وردا على كلام وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود أشار عون إلى أن "هناك رأي عام يحكم، سائلا: "اسقاط الجنسية عن عدم مستحقيها هل تم؟ وهناك عدة طلبات تجنيس متوفقة من 40 سنة اين هي؟ ماذا عن اللامركزية الادارية؟
عون اعتبر أن لقاء بكركي لم يكسر الجليد بل فتح النقاش والحوار بين الأقطاب المسيحيين بعمق وبالتأكيد هذا يريح الشعب اللبناني فالقضية ليست عدائية ولا يوجد عنف فاللقاء كان مريحا بحضور البطريرك صفير.
وطالب العماد عون رئيس الملجس النيابي نبيه بري ان يحدد جلسة تشريعية لاقرار هذه المشاريع معتبرا أن أزمة الكهرباء تقترب مع اقتراب الصيف.
وردا على سؤال أشار عون إلى أن الشعب اللبناني يلتزم الميثاق اللبناني ومقدمة الدستور التي تقول بأن لبنان لا يكون ممراً للتآمر ضدّ أحد وتابع :" لا أنصح بتظاهر لبنانيين ضدّ سوريا ونتعاطف انسانياً مع أيّ مطالب إصلاحية على أن تكون سلمية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك