رأى عضو تكتل لبنان اولا النائب عاطف مجدلاني ان الهدف من خطف الأستونيين السبعة وبث شريط يناشدون فيه بالإفراج عنهم هو إعادة لبنان ثلاثين سنة الى الوراء والى زمن الفلتان الأمني، معتبرا ان رسالة سياسية وراء الشريط المسجل.
واعتبر مجدلاني، في حديث لإذاعة "صوت لبنان -الحرية والكرامة"، ان هناك علامات إستفهام كبيرة حول هذا الموضوع ، سائلا: "لماذا لم تتم مناشدة أفرقاء آخرين غير الرئيس سعد الحريري والسعودية والأردن والرئيس الفرنسي؟ أليس من مسؤولين آخرين لديهم دور كرئيس الجمهورية والرئيس المكلف تشكيل الحكومة وحركة أمل وحزب الله؟
وحول الإتهامات السورية جدد مجدلاني التأكيد على موقف تيار المستقبل الرافض للتدخل بشؤون أي دولة عربية وخصوصا في الشأن السوري ، واشار الى ان الإتهامات سياسية وتحاول رمي المشكلة الى الداخل اللبناني ، معتبرا ان حزب الله يحاول من خلال تبنيه لها تحويل الأنظار عن الأهداف التي وضعتها قوى 14 آذار والتي تقول برفض السلاح غير الشرعي وضرورة وضعه تحت إرادة الدولة والإلتزام بالمحكمة الدولية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك