أمل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في رسالة الفصح المجيد أن "تتجلى القيامة في حياتنا الوطنية في لبنان"، آملا أن "ينهض البلد بفضل الارادات الطيبة من أزمة تشكيل الحكومة ومن الحال المتردية التي يرزح المواطنون تحت عبئها الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي ومن نزيف الهجرة واليأس الى مستقبل أفضل، وان ينبزغ فجر القيامة في الاراضي المقدسة والدول العربية التي تعاني الاضطرابات".
وتقدم البطريرك الراعي بأحر التهاني بالفصح المجيد للمواطنين اللبنانيين ،متمنيا أن يعم السلام الآتي من عند الله، مشيرا إلى أن، "المسيح قام وقيامته ليست حدثا من الماضي يمكن إهماله أو تجاهله مع كل ابعاده ومعانيه فقيامة الرب ضمانة لأنسنة الكائن البشري".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك