خرج الثوار السوريون امس في مختلف المدن للتظاهر والمطالبة بتغيير النظام رغم الاصلاحات التي اقرها الاسد ومنها رفع حال الطوارىء وحرية التعبير السلمي ولكن بيد ان الشعب السوري لم يكتف فجدد دعوته للتظاهر الجمعة فكان نهارا الاكثر دموية منذ انطلاق الانتفاضة السورية سقط في خلاله اكتر من 70 قتيلا بحسب ناشطين حقوقيين وسمي بـ"الجمعة العظيمة" وتقول منظمة العفو الدولية انه بسقوط ضحايا الجمعة يرتفع عدد الذين قتلوا في الحركة الاحتجاجية التي بدأت منتصف آذار الى 303 قتيل.
العنف ضد المتظاهرين استدعى ردود فعل واسعة عبر عنها اوباما الذي دان قمع المتظاهرين واتهم النظام السوري بالسعي للحصول على مساعدة ايران لقمع التحركات الاحتجاجية.
و دعى بان كي مون الى اجراء تحقيق مستقل يتسم بالشفافية مطالبا حكومة الاسد باحترام حقوق الانسان الدولية بما في ذلك حرية التعبير والتجمع السلمي.
من جهته اعرب هيغ عن قلقه للغاية من الانباء بشان القتلى والجرحى في انحاء سوريا وقال: ادين عمليات القتل غير المقبولة التي ترتكبها قوات الامن بحق المتظاهرين وادعو الى ضرورة تطبيق الاصلاحات السياسية من دون تاخير.
واكدت الخارجية الفرنسية ضرورة كشف حقيقة هذه الجرائم وتحديد المسؤولين عنها واعتقالهم واحالتهم للمحاكمة و دعت في الوقت نفسه السلطات السورية الى التخلي عن استخدام العنف ضد مواطنيها والبدء من دون تأخير بحوار سياسي شامل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك