لفت عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي حسن خليل الى أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري عندما طرح "الجبهة الوطنية" كان يقصد إلغاء كل الحواجز بين القوى المكملة للأكثرية الجديدة.
خليل وخلال إحياء حركة "أمل" ذكرى أسبوع والدة رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" جميل حايك، أكد أن الأكثرية الجديدة تشكل وحدة سياسة أزيلت معها كل الحواجز باتجاه تشكيل الحكومة الجديدة، لهذا من غير المسموح اليوم أن نؤخر تشكيل الحكومة، مشيرا الى أن الناس بدأت تطرح علامات استفهام كبرى عن كيفية التعاطي مع بعضنا البعض في إطار هذه الأكثرية الجديدة. وقال: "نريد جبهة وطنية لا تتسع فقط لمكونات الأكثرية الجديدة، بل لقوى سياسية يمكن أن تلتقي معها على نفس الخط ونفس البرنامج السياسي"، مضيفا: "هذا هو الهدف من إطلاق هذه الجبهة لأن التحديات تكبر على مستوى الداخل وعلى مستوى المنطقة".
وأضاف أن "الكثير من الوقت الذي أضعناه في السابق ربما كان مبررا لكن قليل من هذا الوقت اليوم لم يعد مقبولا على الإطلاق"، داعيا الى تشكيل حكومة انقاذ وطني تكون أولى مهماتها إعادة صياغة خطاب وطني جامع بين كل اللبنانيين"، وقال: "نحن نعرف أن هناك انقساما سياسيا في البلد والمطلوب أن نعيد إدارة حوار وطني داخلي في إطار هذه الحكومة التي تقع عليها مسؤوليات اقتصادية واجتماعية ومعيشية".
وحمل مسؤولية تعطيل الدولة إداريا وسياسيا خلال السنين الماضية لحكومة تصريف الأعمال، قائلا: "لم نر ورشة عمل واحدة وضعت برنامجا أو خطة إلا بعض المحاولات الضرورية، لكن على مستوى الحكومة كان هناك إمعان وتقصد في تعطيل أي قدرة لهذه الحكومة على اتخاذ قرارات جوهرية لأن نيتها كانت واضحة وهي تعطيل الدولة لصالح بعض المصالح الخاصة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك