أمل مصدر سياسي رفيع، في تصريح لصحيفة "الوطن" السورية، في ألا يتلكأ البعض في لبنان عن إجراء مقاربة موضوعية للحوادث في سوريا وللاتهامات التي طالت نواباً في تيار "المستقبل"، وخصوصاً أن ثمة شعوراً بأن بعض الجهات المتضررة قد تعمد إلى التسويف أو إلى معالجة بطيئة بغية تمييع الاتهامات.
ورأى أن الواقع يفترض أن تتحرك الأجهزة الأمنية والقضائية بحزم لمواجهة أخطار الاتهامات، إذ إن انعكاساتها تصيب لبنان تماماً كما تصيب سوريا، انطلاقاً من إدراك الجميع لأهمية العلاقة اللبنانية السورية وعدم جواز المس بها استراتيجياً ومصلحياً، وكذلك عدم السماح لأي فريق بالنفاذ من بعض الاهتزازات للإضرار بأمن سورية واستقرارها اللذين هما حاجة سورية كما هما حاجة لبنانية، معتبرا أنه من غير الجائز لأحد التلطي وراء حجج أو ذرائع قضائية أو غير قضائية لأن التعامل الحازم مع أي تدخل سافر في الشأن السوري يمنع أي فريق لبناني من محاولة تكرار هذا الأمر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك