شدد عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل مصطفى علوش على أن موقف الوزير الشامي لا يعبر عن موقف تيار المستقبل الداعم للشعب السوري ومطالبه كما لا يعبر عن موقف فئات الشعب اللبناني عامة.
وقال علوش لـ"الشرق الأوسط": نحن كنا حياديين طوال الفترة الماضية وبالتالي ليكون حيادنا فعليا يجب أن يمتنع مندوب لبنان في مجلس الأمن عن التصويت أو أن يصوت إلى جانب مطالب وحقوق الشعب السوري.
وأوضح علوش أن تيار المستقبل كان يلتزم الحياد في التعاطي مع الملف السوري من منطلق أن مصلحة لبنان العليا تقتضي عدم التعرض للشؤون الداخلية السورية وأضاف: لكن قناعتنا في هذا الإطار واضحة وعلنية وتتمثل في دعمنا لحرية الشعوب في التعبير عن رأيها والمطالبة بحقوقها، فكيف إن كان الشعب السوري الذي يثور على الظلم اللاحق به.
وتخوف علوش من أن يحرك النظام السوري جماعته في لبنان لصرف النظر عما يجري في الداخل السوري لافتا إلى أن الوضع المتأزم في سوريا سينعكس عاجلا أو آجلا سلبا على لبنان، وقال: يبدو أن هناك قرارا سوريا بحسم مسألة التحركات السلمية بالعنف والقوة، أي إننا مقبلون على دورة عنف جديدة.
بالمقابل، لفتت مصادر رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى أن موقف وزير خارجية لبنان يمثل لبنان ككل، وقالت لـ"الشرق الأوسط" من لديه رأي معارض فليتفضل ويدلي به ويقول ما موقفه مما يجري في سوريا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك