لم تنتج حركة الاتصالات والاجتماعات التي شملت الرئيسين سليمان وبري والرئيس المكلف نجيب ميقاتي أيّ شيء ممّا كان منتظرا من خطوات بعد عطلة عيد الفصح، وأجمعت مصادر كلّ منهم على عبارة واحدة تقول بالمختصر المفيد: "بعدنا مطرحنا"، وكأنّ هناك كلمة سرّ واحدة جالت على بعبدا وعين التينة وفردان.
وفي معلومات "الجمهورية" أنّ اللقاء الذي جمع بري بميقاتي أمس تقرّر بعد اللقاء الذي جمع ميقاتي بـ"الخليلين" ليل أمس الأول بعدما تبلّغ منهما مشروعا لحكومة جديدة يعيد توزيع الحقائب السيادية ويعطي "الداخلية" لعون الامر الذي لم ينتج أيّ حلّ، لأنّ موقف سليمان وميقاتي لا يقارب مثل هذه الصيغة.
واكتفت مصادر ميقاتي بالإشارة الى أنّ اجتماعه ببرّي كان مناسبة للتشاور في نتائج الاتصالات واللقاءات التي عقدتها اطراف الأكثرية الجديدة وأنتجت مجموعة أفكار تهدف الى إخراج التشكيلة الوزارية من الحلقة المفرغة التي تدور فيها بتصوّر قابل للتطبيق.
وفي معلومات أخرى أنّ اجتماع بري ـ ميقاتي دام نصف ساعة واقتصر على جولة سريعة في الوضعين السوري واللبناني، وأكّدا ضرورة الاستعجال في تأليف الحكومة والانتهاء من هذه العمليّة التي استنزفت الكثير ولم يعد مسموحا المماطلة أكثر فيها. في حين أنّ اللقاء بين سليمان وميقاتي في بعبدا انتهى الى كلام موحّد مفاده أنّ "لا شيء جديدا"، وأنّ الاتصالات والمقترحات التي تبودلت تدلّ على "أننا بعدنا مطرحنا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك