تعليقا على الحديث الذي ادلى به وزير الدفاع الايطالي Ignazio La Russa بان بلاده ستخفض عديد قواتها العاملة في جنوب لبنان، اوضح الناطق باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، نيراج سينغ ان اليونيفيل لم تتبلغ اي معلومات رسمية حول نية ايطاليا بتقليص عديد قواتها، مشيرا الى ان عدد جنود الوحدات الايطالية هو الاكبر، ويبلغ نحو 1900 جندي وضابط يخدمون في اطار اليونيفيل.
وفي حديث الى وكالة "اخبار اليوم"، ذكّر سينغ بان اليونيفيل تضم نحو 12000 جندي من 34 دولة، وهذا الرقم هو الاكبر بين القوات التابعة للامم المتحدة المنتشرة في دول عدة.
وقال سينغ: لا تغيير في اجمالي قوة اليونيفيل العسكرية، وفقا لما هو محدد في القرار 1701 الصادر عن مجلس الامن.
ولفت الى انه قد يحصل تعديل روتيني في تكوين الوحدات التابعة للدول المساهمة. واضاف: "وفقا لهذه الصورة تعمل ادارة الامم المتحدة لعمليات حفظ السلام بالتشاور مع البلدان المساهمة في اليونيفيل".
واشار الى ان هذه العملية مستمرة في جميع بعثات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة، حيث عديد القوات يخفض في بلدان ويزاد في اخرى، مشددا على ان الاهم هو الحفاظ على قوة اليونيفيل، بما يمكّنها من تنفيذ المهام المكلفة بها بشكل فاعل.
وشدد سينغ على الدعم القوي الذي تحظى به اليونيفيل، لمهمتها في جنوب لبنان، من قبل البلدان المساهمة في قواتها والمجتمع الدولي بشكل عام.
وردا على سؤال، اوضح سينغ ان اليونيفيل على اتصال وثيق مع جميع الاطراف الذين يؤكدون دائما التزامهم بالقرار 1701، ووقف الاعمال العدائية، وتصميمهم على العمل مع القوات الدولية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
كما اكد سينغ التنسيق الدائم بين اليونيفيل والجيش على ارض الواقع، والاتصال الفاعل والتنسيق مع الاطراف التي اقامت معها اليونيفيل علاقات جيدة، وذلك بهدف ضبط الامن والاستقرار في المنطقة على مستوى لم يسبق له مثيل في السنوات الطويلة لوجود اليونيفيل في الجنوب.
ولفت سينغ الى انه بالنسبة الى اليونيفيل، اهم عامل هو التعاون معها والتزام الاطراف وقف الاعمال العدائية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك