أشار عضو كتلة "الكتائب اللبنانيّة" النائب إيلي ماروني إلى أنه بغض النظر عن الموقف المتخذ من وزير الخارجيّة المستقيل علي الشامي فقد طلب منه استدعاء السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي من أجل إستضاحه عن مسألة تهديد نواب لبنانيين فأجاب الشامي عندها أن هذا الأمر يتطلب مجلس وزراء، مؤكدا أن على الشامي أن يعرف أن سياسة لبنان الخارجيّة لا يحددها وزير الخارجية.
ماروني وفي حديث إلى إذاعة "صوت لبنان "(100.5)، قال: "نحن نعارض هذا التفرد في الموقف ولبنان لطالما نبذ العنف والقهر، ولا يمكننا أن نتخذ مواقف في الأزمة السورية مناقض لمواقفنا في الأزمة المصرية والليبية لأننا سنكون عندها اسرى تناقض مواقفنا".
ورأى ماروني أن أسباب عدم التمكن من تشكيل الحكومة داخليّة وخارجيّة، لأنه من جهة لا وجود لدفع سوري باتجاه التأليف بالإضافة إلى العقد الداخلية المتمثلة بالحقائب وتوزيعها من جهة اخرى، مشيرا إلى أن الرئيس المكلف نجيب ميقاتي يقول إنه عاجز عن التأليف.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك