أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب زياد القادري ان " وزير الخارجية والمغتربين علي الشامي تجاوز، وفي أكثر من مناسبة لها علاقة بسياسة لبنان الخارجية، الاصول لحل المشكلات كما حصل في موضوع البحرين وساحل العاج".
وأوضح القادري، في حديث إلى إذاعة "صوت المدى"، ان اعتراض "تيار المستقبل" على القرار الذي ابلغه الوزير الشامي الى مندوب لبنان في مجلس الامن الدولي بشأن ما يحصل في سوريا هو اعتراض على الشكل وليس على المضمون".
وأضاف "الوزير الشامي تجاوز الاصول الدستورية بعدم بحثه الموضوع مع رئيسي الجمهورية والحكومة، وهو يمارس سياسة التنسيق في المسائل الخارجية التي تهم لبنان مع رئيس المجلس النيابي متجاوزاً بذلك الاصول الدستورية المتبعة" نافيا الشائعات التي تقول ان "تيار المستقبل" يرغب او يأمل في تغيير النظام في سوريا، مشددا على "ان لا قيمة حقيقية لكل الشائعات التي تصدر بحقنا، لأنها لا تملك ادلة ثبوتية"، واصفاً هذه الشائعات بـ"المسرحية السخيفة".
وأكد القادري ان "موقفنا مما يحصل في سوريا واضح ويخضع لإتفاق الطائف وللعلاقة بين البلدين، اضافة الى ان امن سوريا واستقرارها هما من امن لبنان واستقراره". وقال: إننا نؤمن بأن ما يحصل في سوريا من احتجاجات هو شأن داخلي سوري لا علاقة لنا به".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك