أعلن وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي أن هذا الوضع في لبنان لم يعد مقبولا، معتبرا أنه رغم كل المشاكل التي تعاني منها سوريا والتي نأمل أن تخرج منهابأسرع وقت ممكن بتأكيد وحدة وطنية داخلية واستقرار واستمرار بعملية الإصلاح التي أطلقها الرئيس بشار الأسد واثقون من أنهم أيضا يريدون الاستقرار في لبنان والرغبة في تشكيل حكومة، لذلك علينا أن نقوم نحن بواجبنا ونتجاوز المنطق الذي يحكم معادلة تشكيل الحكومة حتى الآن وهو منطق غير سليم وغير مقبول".
وأمل العريضي في خلال مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في الوزارة أن تكون العلاقة بين رئيس الجمهورية والعماد عون أفضل بكثير مما هي عليه الآن، فالعماد سليمان هو رئيس الجمهورية اللبنانية وله موقعه ودوره واحترامه، وتأثيره ورعايته للمؤسسات في لبنان والحياة السياسية، وله دور أساسي فيها. والعماد ميشال عون يمثل تيارا سياسيا كبيرا داخل بيئته وله تحالفاته وموقعه، وهو ركن أساسي من أركان الفريق الذي سيشكل الحكومة ورئيس الجمهورية له الكلمة الأساسية أيضا في عملية تشكيل الحكومة مع الرئيس المكلف وهذه من الوقائع التي لا يمكن لأحد تجاهلها.
وكان العريضي التقى النائب نعمة الله أبي نصر الذي اعتبر أن "عوامل عديدة تؤخر تشكيل الحكومة منها ما هو داخلي ومنها ما هو خارجي"، نافيا أن "يكون الصراع على الداخلية هو سبب التأخير". وشدد على "ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة لمواجهة الظروف المحيطة بالبلاد"، لافتا إلى أن "الوزير العريضي يلبي الحاجات الإتمائية ضمن صلاحياته في حكومة تصريف الأعمال وأن المشكلة تكمن في غياب الحكومة وبالتالي غياب الموازنة".
وبحث العريضي مع وفود رؤساء مجالس بلديات: صوفر، الباروك، بعبدا، جزين شؤونا إنمائية وتسلم من بلدية قرطاضه درعا تقديرية.
ثم التقى وفدا من إدارة مرفأ بيروت برئاسة المهندس حسن قريطم تناول خلاله شؤونا مرفئية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك