لم يكن أحد ليتوقع أن قصص الأطفال ستتحول حقيقة يوما... فحكاية الأمير الذي يتزوج شابة من عامة الشعب، تحولت اليوم إلى زفاف ملكي انتظره الناس في الشوارع منذ الليلة الماضية، لاستراق النظر إلى الأمير ويليام وكايت ميدلتون، بعد عشر سنوات من العلاقة بينهما التي بدأت في الجامعة، وتطورت إلى علاقة مساكنة، إلى أن قررا الارتباط رسميا.
زفاف القرن كما سمته الصحافة الأوروبية، جذب الجميع إلى عاصمة الضباب، التي كشفت عن الحدث المنتظر.
وجندت قوى الأمن للحفاظ على الهدوء والسلام في هذا اليوم، فانتشر العناصر على أحد عشر حاجزا للفصل بين الجماهير والموكب.
وتأمل العائلة المالكة من هذا الزفاف تحسين صورتها بعد التجربتين الفاشلتين مع طلاق ديانا وتشارلز، وأزمة الأمير أندرو.
المدعوون إلى الزفاف توافدوا منذ الصباح إلى الكاتدرائية ومن الألفين وخمسمئة شخص المرتقبين للحضور، توالت الشخصيات وأيرزها رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون، ودايفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا، والفنان التون جون، صديق العائلة الذي أهدى روح ديانا أغنية كاندل إن ذو ويند عند وفاتها. وانتظر المجتمعون دخول الأمير ويليام مرتديا بزة عسكرية حمراء، لينتظر وصول الملكة وزوجته المستقبلية.
الملكة إليزابيت دخلت الكاتدرائية بعدها مرتدية رداء أصفر وقبعة كما تقتضي الأعراف، وإلى جانبها زوجها، وسبقت مضيفات الشرف دخول الملكة، واللافت أن من بينهم حفيدة كاميلا باركر بوولزز، زوجة الأمير شالرز الثانية، التي كان على علاقة بها منذ زمن طويل.
وبقي الجميع بانتظار وصول العروس التي بقي فستانها لغزا انتظر الكشف عنه، إلى أن تم إعلان المصمم وهو ألكسندر ماكوين، فأطلت عروس الموسم، وهي تلوح بيديها للجمهور الذي ينتظرها، ودخلت الكاتدرائية عزباء لتخرج منها أميرة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك