منذ أن أعيد تركيب موزاييك التوازنات السياسية المحلية مع اعلان الرئيس الحريري ترشيحه لفرنجية وثم دعم القوات للجنرال ميشال عون... انكسرت الجرة بين التيارين "الحر" والمردة"!
الحليف القديم كان من أول الداعمين... بالصوت والصورة.
لهذا التصريح قراءة خاصة من الخصم الجديد!
التنافس الداخلي بين رئيسين من قوى الثامن من آذار يضعف حتماً هذه القوى في ايصال رئيس منها والمردة يحملون عون هذه المسؤولية بإصراره على عدم انتخاب فرنجيه رئيساً.
غدا ينتخب فرنجية رئيساً يردد المسؤول الاعلامي في المردة في حال حضرت كل الكتل النيابية فترشيح فرنجية تخطى مسافات كثيرة ولقى دعماً دولياً وقبولاً داخلياً... واذا كان التاريخ بحسب فرنجيه يجب ان يعلم الحريري دروساً في ترشيحه لعون فإن هذا التاريخ سيسجل ايضاً خصومة ولدتها الرئاسة بين حليفين قديمن. وهذا ما يمكن اصلاحه يقول فرنجيه من خلال تقييم موضوع للترشيحين وبالتالي انتخاب "سليمان بيك" رئيساً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك