لم تُستثن جلسات مجلس الوزراء المجمدة منذ ثلاثة اسابيع من الحركة السياسية الطارئة على البلد. فقد تردد في اوساط رئيس الحكومة تمام سلام انه ينوي دعوة مجلس الوزراء إلى الانعقاد الخميس المقبل، فسلام يعتبر ان توقيع وزيري التيار على مرسوم ترقية الضابط حاتم ملاك بقرار يصدر عن مجلس الوزراء انما يؤكد ان الخروج من تعطيل عمل الحكومة اصبح ممكناً.
بعض الوزراء اكدوا في اتصال معهم أن احتمال انعقاد الجلسة بات واردا وليس كالاسابيع التي سبقت عندما قرر سلام عدم الدعوة لجلسة لكي لا تتأزم الامور اكثر، اليوم وبحسب هؤلاء فإن سلام يرفض تعطيل الحكومة اكثر، وبعض الوزراء الاخرين لم يلتمسوا اي اجواء بعد.
مصادر في التيار الوطني الحر أكدت للـmtv أن التيار سيقاطع الجلسة في حال عقدت، لأن شيئا لم يتغير وسلام لا يعمل بمبادئ الميثاقية التي يعتبرها التيار اساسا للعيش المشترك... اذا التيار لن يشارك في اي جلسة مقبلة الا انه وقع مراسيم، وهنا يرى فرعون ان توقيع المراسيم يأتي في اطار عدم شل الحكومة تماما.
اذا وعلى الرغم من كل التقدم في الملف الرئاسي وهو مطلب اعتبره التيار الوطني اساسيا الا انه لم يبدل في موقفه من تعليق مشاركته في الحكومة.
ربما ينتظر العونيون وصول عون للرئاسة وبعدها يصبح كل شيء قابلاً للنقاش.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك