إعترف الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بالهزيمة في الاستفتاء الذي نظم والذي عبّر الكولومبيون خلاله عن رفضهم لاتفاق السلام الذي وقّعته الحكومة الكولومبية مع حركة القوات المسلحة الثورية (فارك).
وقال سانتوس في خطاب ملتفز "لن أستسلم وسأواصل السعي الى السلام"، في وقت أظهر فرز 99،95 في المئة من الأصوات أنّ 50،21 في المئة من الناخبين صوتوا بـ"لا" رفضا لاتفاق السلام، بينما صوت 49،78 في المئة منهم بـ"نعم" على هذا الاتفاق الذي تفاوضت الحكومة الكولومبية بشأنه مع حركة فارك على مدى 4 سنوات في كوبا.
وأضاف الرئيس الكولومبي "لقد استدعيتكم لكي تقرّروا ما إذا كنتم ستدعمون ام لا ما قد اتفقنا عليه من اجل انهاء النزاع مع فارك، والغالبية (...) قالت لا".
واشار الى انّ "الوقف النهائي لاطلاق النار والاعمال الحربية من الجانبين سيبقى قائما وساريا كما كان معمولا به منذ دخوله حيز التنفيذ في 29 اب".
وأردف سانتوس "سأستدعي جميع القوى السياسية، خصوصا تلك التي اختارت الـ"لا"، من اجل الاستماع اليها وفتح آفاق للحوار واتخاذ قرار بالطريق الذي سنتبعه".
واوضح "اعطيت تعليمات الى رئيس الفريق الحكومي التفاوضي اومبرتو دولا كال والمفوض السامي للسلام سيرجيو جاراميلو لكي يتوجها الى هافانا لاطلاع مفاوضي فارك على نتائج هذا الحوار السياسي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك