هي لا تقدّم فنّاً عادياً، بل فنّها مزيج بين الإستعراض الجسدي والأغنيات البسيطة. وبذلك أكّدت كلينك لموقع الـ mtv أنّها لا تقدّم فنّاً مبتذلاً، بل فنّاً مختلفاً وبنكهة خاصة تقرّبها من قلب المشاهد الذي يبدي دوماً إعجابه "بفنّها" علّى حدّ تعبيرها.
أمّا الجمهور، فلا ينتظر فرصة إلّا وينقضّ عليها بالتعليقات السلبية والإنتقادات الكثيرة التي تنهال عليها بالآلاف عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
فمنهم من يطالب بمنعها من الغناء أو نشر صورها الجريئة متّهماً إياها بأنّها تتعدّى حدود الأخلاق والإحترام، والبعض الآخر يعبّر عن اشمئزازه من الدّلع المبالغ به الذي تقدّمه.
ومن بين الصور التي لاقت انتقادات لاذعة على سبيل المثال لا الحصر، كانت تلك التي ظهرت فيها كلينك الى جانب الكلب والحمار، الأمر الذي أثار غضب المتابعين الذين هاجموها وقلبوا الدنيا ولم يقعدوها.
وفي الحالتين، فالجمهور يعاني من فصام الشخصية... فهو يهينها على المواقع، أمّا على الطرقات... "فيؤلّهها"...
وكان لافتاً تواجد كلينك أخيراً في بيروت للقيام بجلسة تصوير حديثة والمشاركة في احتفال كبير، حيث ظهرت بلباس مثير كما وصفه الكثيرون. وعلّق آلاف على الصور وانتقدوها عبر المواقع، بينما التفّ آلاف آخرون حولها لتصويرها والتقاط الصور معها، والهتاف لها بأنّها من جميلات لبنان اللواتي "يرفعن اسم البلد بجمال أجسادهنّ". فلحقوا بها، وتهافتوا للإقتراب منها وسط تشديد أمني من قبل حرّاسها، ولم يفوّتوا ثانية إلّا والتقطوا صورها ونشروها عبر حساباتهم.
فما الذي جذب الأشخاص الذين "يدّمرونها" على المواقع إليها وهي على الطريق؟ وهل نسوا ما علّقوا به على صورها عندما شاهدوها "لايف" بلباس يكشف ما تستره كثيرات؟
وربّما كلينك على حق عندما قالت إنّ الجمهور يحبّها، فهي لم تأتِ بهذه "النظرية" عن عبث، بل تعلم جيّداً، أنّها وما أن تطأ قدمها الأرض، حتّى تنهار عواطف الجمهور وتكبر عيناه... "وإلى ميريام بالآلاف يدرّ"...
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك