أعلن وزير الاعلام بالوكالة سجعان قزي مقررات جلسة مجلس الوزراء، فأشار الى أنه "تقرر تعيين اللواء حاتم ملاك رئيسا للاركان في الجيش، تعيين الدكتور فؤاد أيوب رئيسا للجامعة اللبنانية، التمديد سنة اضافية لمعين حمزة كأمين عام للمجلس الوطني للبحوث العلمية، تعيين القاضي عبدالله أحمد مديرا عاما لوزارة الشؤون الاجتماعية".
وقال: "ان الاوضاع في المنطقة معقدة ولا نزال بعيدين عن الحلول النهائية، مما يستدعي أن نحصن وطننا بوجه التداعيات الخارجية. فكل الجهات السياسية لديها مصالح بإنعقاد الحكومة، لأن البنود تخص جميع الوزراء في الحكومة وهم ينتمون الى مختلف الاطراف الموجودة في البلد".
وشدد على أن "مشاركة بو صعب طبيعية"، لافتا الى أن "سلام دخل الى مكتبه لاجراء الاتصالات ولم ترفع الجلسة".
وقال: "تم اتخاذ القرارات التالية:
-التعويض عن كل دنم مزروع بالقمح بملغ 120 ألف ليرة لهذا الموسم وفقا للمساحة المبينة عن بعض الذي أجري هذا العام، على أن تتخذ وزارة الاقتصاد التدابير اللازمة لتحصر المخازن لتخزين القمح.
- تحسسا من الحكومة لمعاناة مزارعي التفاح وتفاديا لأزمة جديدة تقرر بعض العرض الذي قدمه شهيب عن الواقع لهذا العام للمزارعين، التعويض عن كل صندوق زنة 20 كلغ مبلغا قدره 5 آلاف على أن تدفع للمزارع، واعطاء سلفة خزينة قدرها 40 مليار ليرة، تكليف الجيش بالقيام بمسح لمجمل كميات الانتاج في كل المناطق بمعاونة البلديات وباشراف وزارة الزراعة، الطلب الى الجهات المانحة شراء 500 ألف صندوق بالتعاون مع وزارة الشؤون لصالح النازحين".
أضاف: "نحن نتمنى أن يكون هذا الاجتماع آخر اجتماع وأن يتم انتخاب رئيس، لكن يبدو أننا يجب أن ننتظر بعد".
وأشار الى ان "سلام دعا الى انتخاب رئيس خصوصا في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها البلد، فيجب توفير المصائب على البلد"، لافتا الى أن "سلام هنأ الوزراء على العودة الى الاجتماع لادارة شؤون الناس بعيدا عن الاحتدام السياسي".
وختم: "طالما عدنا الى الاجتماع هذا يعني أن هناك أجواء جديدة لا بد أن تستكمل، وسلام أخذ قرارا وطنيا بأن تكون الحكومة منتجة، والجلسة المقبلة في موعدها ويمكن عقد جلسات استثنائية أخرى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك