تواصلت اعمال العنففي منطقة ارومو في وسط اثيوبيا وغربها حيث تم احراق مجمعات سياحية ومصانع في حوادث جديدة ضد الحكومة والمصالح الاجنبية.
وتم حرق فندق "لودج ودمر تماما" وفق موظفة فيه. ويقع الفندق على ضفاف بحيرة لانغانو جنوب العاصمة وهي احدى الوجهات السياحية الرئيسة في منطقة ارومو ومنتجع لسكان العاصمة.
كما تم احراق 11 شركة على الاقل بينها مصانع نسيج وبلاستيك في الايام الاخيرة اضافة الى ستين سيارة في منطقة سيبيتا الصناعية غرب اديس ابابا، وفق اذاعة فانا الحكومية التي نسبت اعمال العنف الى "قوى مخربة".
كما تم تخريب مزرعة فواكه هولندية في وادي اواش جنوب شرق البلاد.
وقال برناباس احد الشبان المتظاهرين في مدينة هوليتا القريبة من العاصمة وهو من اتنية ارومو "لقد تظاهرنا سلميا لمدة قرابة العام، بلا نتيجة. وتواصلت المذابح مع ما وقع في مهرجان ايريشا، الناس غاضبون".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك