أكدت مصادر قيادية في "حزب الله" لـ"اللواء" "أننا لسنا مستعجلين لإتمام أي استحقاق دون ضمانات"، من دون أن تخفي امتعاضها من ما وصفته "التصرّف الآحادي" للوزير جبران باسيل، ولا سيما بالنسبة لقانون الانتخاب.
ونقلت عن قطب بارز في قوى 8 آذار قوله أن "إقرار قانون انتخابي جديد هو أولوية بالنسبة إلينا، ويتقدّم على الانتخابات الرئاسية بأشواط لأنه يُشكّل المدخل المناسب لإعادة إنتاج السلطة السياسية في البلد، وبالتالي فإن سعينا لإتمام الاستحقاق الرئاسي لا يعني أبداً قبولنا بالعودة إلى قانون الستين"، لكن هذا القطب استدرك بأن التأجيل التقني للانتخابات لمدة سنة أو أكثر أو أقل يدخل في إطار التفاهمات التي قد نوافق عليها إذا ترافق مع قانون جديد.
ولفتت المصادر إلى أن مسألة الحكومة وتركيبتها تحتاج إلى تفاهم كل القوى السياسية في البلد، ولا سيما بالنسبة إلى توزيع الحقائب الوزارية السيادية ومسألة الثلث الضامن (المعطِّل)، والبيان الوزاري والتي تعتبر من أهم أسس النظام، ومن أصعب الإشكاليات التي رافقت تشكيل كل الحكومات، وبالتالي لا يستطيع طرف البت بهذه المسائل وتفصيلهما على قياسه في خضم كل الأزمات والتسويات التي تجري في المنطقة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك