اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري انّ العلاقة مع بكركي ايجابية جداً، وقال أمام زوّاره وفق صحيفة "الجمهورية": "انا أعرف ما يُضمره البعض، وظنّ هذا البعض انه سيوقعنا في كمينه، أنا بكل صراحة ماشَيتُ هذا البعض لأعرف الى أين سيصل. لقد حاولوا ان يلعبوا معي لعبة حدّ السكين وهم لا يعلمون انني لا أحبّ هذه اللعبة. حاولوا ان يوجدوا شرخاً بيني وبين المسيحيين لكنهم فشلوا وارتدّت عليهم، واكرر انّ أيّ محاولة في هذا الصدد ستتكرر لا بد أن ترتدّ عليهم حتماً".
أضاف بري: أكثر من ذلك، هناك كمين خطير ايضاً حاولوا ويحاولون ان ينصبوه لي وللسيّد حسن نصرالله، هذه محاولة تنمّ عن خفّة، هم لا يعرفوننا فليحاولوا، ومحاولاتهم كلها لا تستحق حتى التفكير فيها. هذا الامر هو من سابع المستحيلات.
وعن الجديد في الاستحقاق الرئاسي، بَدا انّ بري صائم عن الكلام الرئاسي المباشر مكتفياً بالقول: إنني لا اتدخّل، لقد نادوا بأن يتمّ إنجاز الاستحقاق حسب الاصول وان يحضر الجميع الى المجلس، أنا وكتلتي نحضر دوماً كل الجلسات "ورح نضلّ نحضر ليطلَع".
وحول ما اذا كانت جلسة 31 تشرين الجاري هي جلسة ولادة لرئيس الجمهورية، قال بري: هذه جلسة 31 تشرين على الابواب، فلا يتذرعَنّ أحد بي او بغيري، فلينزلوا ولينتخبوا. أضاف: بالنسبة لي قلت لهم كل ما عندي ومع الأسف لم يقبلوه، لكنهم في النهاية وصلوا اليه.
وعن اتهامه بالتعطيل من قبل البعض، خصوصاً رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، إكتفى بري بالقول ممازحاً: بيني وبينه سرّ، هو يعرفه وأنا لن أبوح به.
إلى ذلك، وعشيّة اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب اليوم للبحث في جلسة انتخاب أعضاء اللجان ومكتب المجلس، وبحث موضوع عقد جلسة تشريعية، سأل بري رداً على سؤال عن بدء مطالبات البعض واشتراطهم وضع قانون انتخاب على جدول أعمال الجلسة لكي يحضروها: أين هو قانون الانتخاب؟ وقال: فليقترحوا لنا مشروعاً وانا مستعد لأن أعقد له جلسات متلاحقة حتى يتمّ إقراره.
كنتُ وما زلت أوّل من ينادي بهذا القانون لأنني أعتبره الأساس في حلّ الأزمة وفي تحديد مستقبل الحياة السياسية في البلد ولا أقف حجر عثرة أمام اي مشروع يُقدّم إليّ لعرضه في المجلس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك