دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري هيئة مكتب المجلس الى الاجتماع في عين التينة لوضع جدول اعمال الجلسة التشريعية التي ينوي الدعوة اليها.
لقاء كان سبقه تنسيق بين القوات اللبنانية ونائب رئيس المجلس فريد مكاري والنائبين احمد فتفت وسيرج طورسركيسيان، حيث تم الاتفاق على طلب تأجيل وضع جدول اعمال الجلسة الى ما بعد 18 الجاري، الذي سيشهد انتخاب اعضاء هيئة مكتب المجلس واعضاء اللجان لانه من غير الجائز ان يضع اعضاء الهيئة قبل اسبوع من انتهاء الولاية جدول اعمال.
دخلوا اذا الى الاجتماع بهذا الاتفاق، اضافة الى تمسكهم بمطلب قانون الانتخاب على رأس جدول الاعمال.
ودار النقاش في اللقاء الذي دام لساعتين حول هاتين النقطتين: التأجيل اسبوعا الى حين انتخاب الهيئة الجديدة والذي قد يكون تمديدا للحالية اولا وان يكون قانون الانتخاب بندا اول ثانيا.
في موضوع قانون الانتخاب تمسك كل من فريد مكاري وانطوان زهرا وسيرج طورسركيسيان بضرورة ان يكون على رأس جدول الاعمال اما النائب احمد فتفت فقد بدا اقل تشددا اذ قال: نحن ملتزمون وقانون الانتخاب اولوية ولكن هناك بنود مالية يجب تمريرها لتجنب التصنيف على اللائحة السوداء. كلام قاله في الداخل والخارج.
في المعطيات وبما ان الصورة السياسية غير واضحة والملف الرئاسي يتقدم بالرغم من الغموض، وبما ان الرئيس سعد الحريري ستكون له جولة خارجية اضافة الى البندين السابقين، ارتأت الاطراف ان التأجيل سيكون مفيدا اكثر وستُعطى الحركة السياسية والجهود الوقت الكافي وهكذا كان.
وبهذا تكون جلسات التشريع باتت قطعة من الـpuzzle السياسي، اما يتم الانتهاء من الصورة كاملة اوان تضيع قطعة معينة فتقضي على المشهد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك