مع بداية تحرك الرئيس سعد الحريري واستعداده السير بخيارات جديدة لتحريك الجمود الرئاسي، لفتت حركة الوزير الاشتراكي وائل ابو فاعور الذي زار المملكة العربية السعودية مرتين خلال ايام معدودة مستفهما عن موقفها تجاه مبادرة الحريري، في وقت كان رئيس التيار الوطني الحر يتحدث عن مساع يقوم بها البعض لاقناع الدول بعرقلة المبادرة.
من الزيارة الاولى عاد أبو فاعور محتارا على حد وصف الرئيس نبيه بري أما من الثانية فعاد متحدثا عن الحرارة المرتفعة في المملكة وبأنه أحضر معه التمر رافضا الافصاح أكثر عن نتائج الزيارة وأدخل نفسه في صمت لاسلكي كما قال، علما أنه تنقل بين عين التينة وبيت الوسط.
في هذه الأثناء تبدو أجواء زعيم المستقبل مرتاحة لسير الامور، فأوساط الرئيس الحريري تؤكد أن أي خطوة يقوم بها تبقى منسقة مع الجو الاقليمي والدولي.
لا يحتاج الحريري الى وساطة بينه وبين السعودية هو التقى المسؤولين في الرياض ومن المقرر أن يلتقيهم مجددا كما يستعد لاستكمال جولة خارجية.
لن نقوم بأي تحرك قالت الاوساط قبل أن يصبح الجو في البلد حقيقيا باتجاه انتخاب الرئيس ، وتسأل المصادر نفسها هل المطلوب منا نجيب العصفور وخيطو وتضيف: على صاحب العلاقة اي الجنرال عون وبعدما اتضح أن المعترضين على وصوله هم في فريقه السياسي أن يقوم بما عليه، فترتيب الجو الداخلي في الثامن من آذار ليس مهمتنا وكذلك فكفكة العقد داخل هذا الفريق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك