رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد قباني أن "تفاقم ظاهرة التشكيلات العسكرية والميليشيات إشارة تدعو للقلق"، مشددا على أن "دعم الجيش اللبناني معنويا وماديا من المسلمات لدى اللبنانيين ولا خلاف عليه على الإطلاق، أما السعي لدعمه بميليشيات مسلحة، فهذا أمر يثير التعجب".
وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أضاف: "إذا كان هناك من يحضّر لحرب أهلية في لبنان، فنسأله ضد من؟ خصوصا أن لا وجود لميليشيات معارضة للنظام السوري على الأراضي اللبنانية"، لافتا إلى أن "بروز هذه التشكيلات في هذا التوقيت بالذات يظهر وكأنّه دعوة للآخرين لإنشاء ميليشيات مماثلة".
وأعرب قباني عن أسفه لعدم تحرّك الجهات المعنية لملاحقة الذي يخرجون بالعلن ليتحدثوا عن نيتهم تشكيل تنظيمات عسكرية، لافتا إلى أنه ينطبق في لبنان المثل المحلي القائل: "ناس بسمنة وناس بزيت"، في إشارة إلى أنه "لا تتم ملاحقة من يُعلن التسلح عبر شاشات التلفزة، فيما يسجنون مساكين بتهم أنّهم على علاقة بمسلحين". وأضاف: "عدم العدالة بالمحاسبة أمر يشكل قهرا لكثيرين ولا يجوز أن يستمر لأنّه يُهدد بانفجار".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك