اتهم رئيس الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، جون بوديستا مؤسّس موقع ويكيليكس جوليان اسانج بمساعدة المرشح الجمهوري دونالد ترامب في السباق الرئاسي الاميركي، وموسكو بقرصنة بريده الالكتروني للغاية نفسها.
ونشر موقع ويكيليكس الاف الرسائل التي تمت قرصنتها من الحساب الشخصي لجون بوديستا على جي ميل. ومع ان هذه الرسائل لم تتضمن اي فضائح الا انها تكشف بعض اسرار كيفية عمل فريق كلينتون.
وتابع بوديستا "الملفت انّ نشر هذه الرسائل بعيد نشر واشنطن بوست تسجيل فيديو صادما لترامب يعود الى العام 2005 ويتفاخر فيه بسلوك جنسي فظ ازاء النساء مستخدما تعابير بذيئة.
وصرح بوديستا امام الصحافيين المرافقين له على طائرة كلينتون في رحلة بين ميامي ونيويورك أنه "ليست مصادفة ان يقرروا بعد دقائق على نشر الفيديو صرف انتباه الراي العام عن الاشياء المقيتة التي قالها ترامب في التسجيل".
واضاف "لا يمكنني ان اعرف اذا كان اسانج من قرر ان يحاول مساعدة ترامب او هناك نوع من التتسيق. لكنها مصادفة غريبة جدا ان يحصل (نشر الرسائل) في اللحظة التي شارفت فيها الحرارة على الغليان"، بالنسبة الى ترامب.
واكد مكتب التحقيقات الفدرالي لبوديستا انه "يحقق حول عملية القرصنة هذه في اطار التحقيقات حول اعمال القرصنة التي استهدفت الحزب الديمقراطي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك