أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان ناشطين ومواطنين في مخيم البداوي، اغلقوا، مكتب الشؤون التابع لوكالة "الأونروا" في المخيم بالسلاسل والأقفال الحديدية، ومنعوا الموظفين من دخوله حتى إشعار آخر.
وأشار الناشطون في بيان إلى أنه "بناءً على مطالبنا المحقة وتجاهل إدارة الأونروا لهذه المطالب، لا بل تخدير الإرادة التي في داخلنا من قبل هذه الإدارة بكلام وكأنه بنج، وتضييع الحق بالباطل، والمماطلة بالوقت من قبلها، وتدخل العديد من الوجهاء في الفصائل والمعنيين لحل الإشكال، ولم يستطيعوا الحل ربما لأهداف شخصية أو عدم إحترام هذه الإدارة لهؤلاء المعنيين، قررنا نحن مجموعة شباب مخيم البداوي إقفال مكتب الشؤون حتى إشعار آخر، بعدما عدنا بالمفاوضات إلى نقطة الصفر".
وطالب البيان "كل من له حق بعدم السكوت والوقوف في وجه الأونروا، كي لا يضيع حقهم".
وكان سبق هذا التحرك الإحتجاجي لقاء عقد أمس برعاية اللجنة الشعبية الفلسطينية في المخيم، بين الناشطين وشباب الحراك الفلسطيني مع مدير المخيم، في محاولة للتوافق على فتح مكتب الشؤون المغلق منذ أيام، بسبب قرار الأونروا تقليص خدماتها، وبعد وفاة فتاة فلسطينية من المخيم على أبواب المستشفيات بسبب عدم تأمين المال اللازم لمعالجتها. لكن هذا اللقاء الذي أسفر عن موافقة أولية في إعادة فتح أبواب المكتب، سرعان ما سقط وأعاد الناشطون إغلاقه، بعدما لمسوا "عدم جدية الأونروا في معالجة المشكلة"، حسب بيانهم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك