لو عرف سائقو السيارات التي علقت بزحمة السير الثلثاء عند مداخل بيروت قصة يحيى وهم ينتظرون ان تفتح الطريق لكانوا نزلوا من سياراتهم ووقفوا دقيقة صمت لروح اب غادر البيت فجرا ليجلب الدواء لابنه ولم يعد.
يحيى الحجيري ابن الستين عاما نزل من وادي حميد في عرسال الى بيروت لكي يجلب الدواء من الكرنتينا لابنه الذي يعاني من حالة انفصام مزمنة مما يستدعي اخذ الدواء بانتظام. البعض انتقد يحيى انه لم يستخدم جسر المشاة لكن ابن عرسال لا يأتي الى المدينة الا ليجلب الدواء لابنه وهو لا يعرف جيدا طبيعة الطرقات في بيروت.
نذهب الى عرسال حيث العائلة المفجوعة بابنها تتلقى التعازي في منزل اخيه، فهو يعيش في جرود عرسال عند وادي حميد والوصول الى بيته صعب.
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك