وضع رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، يرافقه وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب إكليلا من الزهر على نصب الشهداء في بلدة الحدث، بذكرى 13 تشرين الأول، في حضور نواب بعبدا حكمت ديب، ناجي غاريوس وألان عون، رئيس بلدية الحدت جورج عون وأعضاء المجلس البلدي، منسق هيئة التيار في الحدت فادي نصر، منسق هيئة التيار في بعبدا ربيع طراف، رئيس رعية السيدة الخوري بيار ابي صالح، إضافة إلى كهنة الرعايا ومخاتير ومناصرين وأبناء البلدة من ذوي وأقارب الشهداء، وذلك وسط حماية مشددة لعناصر الجيش اللبناني وشرطة البلدية.
بعد النشيد الوطني ونشيد الموت، وضع باسيل وصعب إكليل الغار على النصب التذكاري للشهداء، وتليت الصلاة لراحة انفسهم.
وألقى باسيل كلمة قال فيها: "أهلنا في الحدت ورفاقنا في التيار الوطني الحر، إن ذكرى 13 تشرين محفورة في ذاكرتنا لأنه يوم ليس كما قال البعض إنه كابوس للبنان، بل نحن نراه حياة وقيامة للوطن".
أضاف: "ذكرى 13 تشرين محفورة في عقلنا لأنها حدث، فاعتقد البعض انها موت لمشروع الاستقلال، لكننا عملنا وإياكم لتكون حياة لمشروع وطن واستقل الوطن. ذكرى 13 تشرين محفورة في قلبنا، لان هناك شهداء كان لهم شرف التضحية، ونحن اليوم علينا الوفاء لشهادتهم لتكون هذه الشهادة حياة لاولادنا ولوطننا الذي تحرر".
وتابع: "نلتقي اليوم في الحدت لنحيي ذكرى محفورة على كل حائط وفي كل قلب ومزروعة بدم الشهداء في الارض، كما هي مزروعة في عقولنا وعلى نصب الشهداء ومكللة بالزهور التي هي الامل لنا والفرح لنظرتنا للمستقبل والشعلة لقضيتنا والنور لطريق نضالنا".
وختم: "نحن اكملنا بعدما مهد لنا الشهداء الطريق، وسنتابع بدفعهم ليحيا لبنان، وليحيا الميثاق في لبنان، لان من دون الميثاق لا وجود لهذا الوطن. وان موت وشهادة الشهداء يمثلان حرية وسيادة واستقلال لبنان، وسنستمد منهم الامل لنحيي ميثاق الوطن".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك