بين كل ثماني سيدات واحدة قد تخوض في حياتها الصراع مع سرطان الثدي. لكن الأمل بغلبة هذا الداء موجود في لبنان حتى لو أنه يشكل السبب الثاني للوفاة حول العالم ويعتبر ثاني أنواع السرطانات رواجاً. فهذه نوال احدى اللواتي غلبن المرض!
حول العالم ينتشر هذا النوع السرطاني في الدول المتقدمة مثل القارة الأميركية الشمالية واوستراليا الأكثر، لكن لبنان خرق هذه القاعدة!
وبالتالي أصبح سرطان الثدي السبب الأول للوفاة محلياً لدى النساء المصابات بسرطان. مرض يطال الامرأة كلما كبرت في السن عادة الا انه لبنانياً سجل في حالات عمرية أصغر من معدل العمر المتوقع عالمياً للاصابة بسرطان الثدي وهو ستون سنة.
في تشرين الأول يرتدي العالم اللون الزهري وذلك للتوعية من أهمية الفحص المبكر لكشف سرطان الثدي. وفي لبنان تفتح المستشفيات أبوابها من هذا التاريخ حتى نهاية العام مع حسومات على فحوص الكشف! وفي اطار حملات التوعية دائماً ستسير في 23 من الحالي مسيرة نسائية من ساحة فؤاد شهيب الى مستشفى Kmc في غزير لنشر معلومات حول هذا المرض... الممكن غلبته.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك