أبت أرواح عائلة حب الله أن تفترق حتى برغم رصاصات المؤهل أول في الأمن العام طوني عبود.
جريمة مروّعة هزّت منطقة عشقوت وذهب ضحيتها 4 أشخاص وهم جان بول حب الله وإبنه بول حب الله وزوجته إيزابيل شدياق، أما الرابع فهو الجار السبعيني طوني الشدياق.
وفي التفاصيل أن خلافا قديما نشب بين عائلة حب الله والقاتل عبود خلفيته إقدام بول حب الله على تربية الكلاب الأمر الذي أزعج المؤهل الأربعيني ودفعه الى تقديم شكوى ضده ، ولهذا السبب تجدد الشجار بين الطرفين ونفذت الجريمة عند الثالثة بعد الظهر بمسدس عبود الميري.
القاتل طوني عبود سلم نفسه للقوى الأمنية وهو موقوف حاليا في فصيلة جونية. التكهنات والإشاعات كثرت هنا في موقع الجريمة حيث عمل الصليب الأحمر على نقل الجثث وقامت الأدلة الجنائية بالكشف على مسرح الجريمة، أما الجيران فهم في حال هلع مما حصل.
سبب هذه الجريمة الشنيعة لا يرتقي لأن يكون سببا لشجار عادي فكيف لخطف أربعة أرواح بريئة ذنبها أنها تقطن الحي نفسه مع شخص حسب نفسه الدولة أو ملكا في غابة لا قانون فيها ولا عدالة؟
أما الأمل الوحيد فيتجلى بأن ينصف القضاء الضحايا وذويهم وأن لا تبرر جريمة المؤهل طوني عبود بإعطائه عذر الجنون او المرض النفسي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك