أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي، في احتفال تأبيني في بلدة الخرايب - قضاء الزهراني، "تمسك حركة "أمل" بالوحدة الداخلية وليس على مستوى الوطن فقط بل على مستوى المجتمع وكل أطيافه وعلى مستوى كل الوضع الداخلي وفي القرى والبلدات لكي نمنع الفوضى التي أرادوها لنا وأسموها بالفوضى الخلاقة".
ورأى قبيسي ان" هذه الفوضى كما الربيع العربي الذي أصبح ربيعا دمويا وهذا ما لا نريده لشعبنا في لبنان"، معتبرا "ان الشعب اللبناني تجاوز كل المحن واجتاز اصعب المراحل واخطرها، رغم انف كل المتآمرين على لبنان". وأكد "اننا وبفضل وعي شعبنا سنبقى نفشل كل المؤامرات وسنبقى نتعايش مع كل الطوائف وسنبقى نموذجا للحضارات امام كل العالم". ودعا كل الزعماء وكل السياسيين والمسوؤلين الى "ان يوحدوا الخطاب السياسي باتجاه وحدة البلد، ودعم كافة مؤسسات الدولة والاتفاق على قانون انتخابي يتمثل فيه كل اطياف المجتمع وشرائحه وانتخاب رئيس للجمهورية اولا".
وختم: "طبعا التلاقي افضل من الطلاق والحوار أفضل من القطيعة. والمطلوب دعم مواقف الرئيس نبيه بري وتلبية دعوته الدائمة الى الحضور على طاولة الحوار والى جلسات المجلس النيابي وذلك لما فيه مصلحة كل اللبنانيين"، كما على الحكومة ألا تكيل بمكيالين ولا تنظر بعين واحدة، ويجب ان ترى بالعينتين وطبعا مشكورة حيث انها بالأمس اخذت قرارا بالتعويض على مزارعي التفاح والكرز كما ويجب عليها ان تعوض على مزارعي الحمضيات، خصوصا وان ابن الجنوب تابع للوطن وهم من لبنان واصبحوا يطعمون مزروعاتهم للحيوانات لعدم التسويق وتدني الأسعار والتي باتت لاتكفي اجرا للعمال ولا بدل اسمدة، وهذا ما ينذر بكارثة اقتصادية وبالتالي كارثة انسانية قد لا تحمد عقباه ويكفينا ما فينا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك