اعتبر الوكيل الشرعي العام للسيد علي خامنئي في لبنان العلامة الشيخ محمد يزبك في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك "أننا عدنا إلى تبريرات الجمود، وغموض يلفه غموض، حول ما يجري في واقعنا السياسي المؤلم، لا تقبل نصائح ولا يستجاب لدعوة حوار وتفاهم، والعودة إلى المؤسسات بعيدا عن القال والقيل، وكأن القوم لا يشعرون بالخطر، وما ينتظر لبنان من واقع اقتصادي اجتماعي مخيف، وهل يكون العلاج بالتهرب عن تحمل المسؤولية؟".
وقال: "عاد مطمر الناعمة إلى الواجهة، وملف النفايات يختفي ويعود إلى الظهور، وتطالع المواطن في أكثر من مكان، مياه آسنة اختلط فيها الماء العذب بمياه الصرف الصحي، وهل من يسمع؟ إلى مشلكة المشاكل الكهرباء والبطالة والأضرار، ولم يبق أمام المواطن من سبيل".
وأضاف: "المؤامرة كل المؤامرة على الامة والمنطقة والقضية الاولى فلسطين، فداعش من الرقة إلى الموصل، واليوم من الموصل إلى الرقة ودير الزور والجزيرة، على أمل العودة بحسب ما تقتضيه المصالح الاميركية والاسرائيلية، فالادعاء بضرب الارهاب ذريا للرماد في العيون. ولا خجل أن فشل النصرة في حلب يوجب على الاميركيين احتضان داعش، وقد سقطت فلسطين من حسابات المتسابقين إلى الرئاسة الاميركية، فالمنطقة على كف عفاريت تتجاذبها تهديدات واستعدادت، والسباق على الموت والدمار لم يشف الشيطان غيظ عداوته".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك