في وقت ينتظر الاطراف في البلد اعلان الرئيس سعد الحريري ترشيحه العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية او عدم الاعلان، تكثر التأويلات في وسائل الاعلام في ظل صمت الحريري المدوي.
مصادر مطلعة افادت mtv ان لا اعلان من قبل الحريري قبل تهيئة جو رئاسي يسمح بذلك، جو رئاسي حقيقي، وتقول إن هذا الجو بدأت معالمه تتضح اكان من خلال الايجابية التي يبديها التيار الوطني الحر او الزيارات التي يقوم بها الى المرجعيات والكلام الذي يصدر، او من خلال بعض المواقف آخرها للنائب وليد جنبلاط الذي سيسير بالعماد عون اذا تم الاتفاق عليه وهذا ما بدا جليا في تغريدته وفق المصادر والتي قال فيها جنبلاط: آن الاوان للخروج من هذا الجدل البيزنطي حول الرئاسة وانتخاب اي يكن دون قيد او شرط وكفانا سلالا فارغة واوهاما بأن لبنان في جدول اولويات الدول، هناك فوضى عالمية لذلك التسوية الداخلية ايا كان ثمنها تبقى اقل كلفة من الانتظار.
ولكن بحسب المصادر يجب ان يُستكمل هذا الجو لكي يقدم الحريري على خطوة الاعلان. وتضيف بأن هناك خرقا في مكان ما يُعمل على توسيعه ليؤدي الى نتيجة.
المصادر تكشف للـ mtv ان الحريري الذي زار السعودية وفرنسا والتقى مسؤولين في البلدين لن تكون له محطة في تركيا او غيرها في اليومين المقبلين كما انه لن يتوجه الى الولايات المتحدة الاميركية كما روج بعض الاعلام، وتؤكد ان علاقة الحريري بقيادات المملكة جيدة وهو لا تعوزه وساطة احد للقاء المسؤولين السعوديين.
المصادر تشير الى ان ليس هناك اي رفض سعودي لعون والا لكان الحريري اوقف التحرك.
المصادر السياسية المواكبة الاستحقاق الرئاسي تقول للـ mtv كلاما مفاده ان ما قبل 31 تشرين الاول المقبل لن يكون كما بعده. فاما رئيس في 31 او فاللعبة ستتغير جذريا اذ ستُقلب الطاولة بعدها ولن يعود عون وفرنجية مطروحين كخيارين، اذ حينها ستكون الصورة اتضحت جليا من يريد رئيسا ومن لا يريد، وسيكون الحريري حينها قدم كل التضحيات الممكنة دون الوصول الى نتيجة ما سيدفعه الى خيارات اخرى قد يراها البعض مرة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك