كشفَت مصادر ديبلوماسية وسياسية مطّلعة لـ"الجمهورية" أنّ الرئيس سعد الحريري ألغى من برنامج جولته الثانية العاصمتين المصرية والتركية، الأولى بسبب أجواء التوتّر بين القاهرة والرياض على خلفية الملف السوري، والثانية في انتظار جلاء نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للرياض ولقائه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وما يمكن أن ينتج عنها في إطار المساعي المبذولة لمناقشة الوضع في حلب ودور الحلف الدولي في كلّ ما يجري، وتركيا بشكل خاص، في العراق وسوريا.
وفي الحالتين يقال أنّ عليه أن يرصد الأجواء السعودية المتشنّجة التي ألقت بظلالها على الساحتين اللبنانية والإقليمية، والتي عكسَتها ورفعَت من منسوب التوتّر فيها مواقفُ الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله الأخيرة، وتطوّرات الأزمتين اليمنية والسورية، كما عليه إعطاء الأولوية لملفّ تزخيم العمل الحكومي وإحياء نشاط مجلس النواب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك