ذكرت "الأخبار" أن الزعيم الاشتراكي النائب وليد جنبلاط جمع مفوضي الحزب أمس، وأبلغهم أن "القصة خلصت. الرئيس سعد الحريري سيعلن ترشيح العماد ميشال عون وأنا سأمشي في الأمر". علماً أنه أبلغ المفوضين أنفسهم، قبل أسبوعين، عدم استعداده للسير في المبادرة من دون الرئيس نبيه بري. وبحسب المصادر نفسها، فقد سمع جنبلاط من أحد مستشاري الرئيس الفرنسي في باريس، الأسبوع الماضي، تأكيدات بأن "مبادرة الحريري ماشية".
وفي إطار تبرير "التكويعة"، قالت مصادر اشتراكية إن جنبلاط، كان واضحاً منذ البداية أمام الحريري، بأنه لن يكون عائقاً في حال تمّ الاتفاق بين القوى السياسية، ولن يعرقل اتفاقاً لبنانياً ــــ لبنانياً أو مسيحياً ــــ مسيحياً. وهو أوضح لأكثر من جهة، بأن إيفاده الوزير وائل أبو فاعور إلى السعودية ليس من باب التحريض على عون أو العرقلة، بل من باب الاستطلاع، وهذا حقٌّ له كونه يملك علاقات واسعة وقديمة في السعودية، فضلاً عن أنه شعر بأن التفاهمات التي "رُكبت" قطعت شوطاً كبيراً، وهو غائبٌ عنها، ومنها ما يحكى عن الاتفاق على تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان وتعيين قائد اللواء التاسع العميد جوزف عون قائداً للجيش.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك