أينما حلّ الـ "سوبرستار" راغب علامة سيحدث ضجّة، أو ربّما "لخبطة". فإنْ شوهد في أحد المطاعم سيرى نفسه محاطاً بمعجبيه. وإنْ أحيا حفلة سيلتمّ حوله الحاضرون، وخصوصاً الجنس اللطيف منهم. وحين يحلّ ضيفاً على برنامج إذاعيّ أو تلفزيونيّ، فالضجة الإعلامية لن تكون عادية. أمّا ما فعله راغب بموظّفي mtv فلم يكن عادياً أبداً. في هذه السطور بعض التفاصيل...
النجومية الكبيرة التي صنعها النجم راغب علامة على مدار سنوات طويلة، لم تأتِ من عدمٍ ولم يبصرها على طبق من الراحة. هو حقّقها بإصراره الدائم على أن النجاح هو وليدة العمل الجديّ والإيمان الحقيقي بالنفس وبالموهبة.
إلا أن لراغب خلطة سحرية يحرص دوماً على طبخها ليزداد الناس، وخصوصاً النساء، جنوناً به. وهو ربّما لا يبذل جهداً لاصطحاب هذه الخلطة معه أينما حلّ كونه يمتلكها منذ زمن ونجح في الحفاظ عليها حتى أصبحت تسكنه.
لكنّ حلول صاحب أغنية "شفتِك اتلخبطت" ضيفاً على برنامج "منّا وجر" في الأيام الأخيرة على شاشة mtv، لم يمرّ مرور الكرام لدى العاملين في المؤسسة.
بدأت خلطة راغب السحرية تضخّ مفعولها حتى قبل حلول موعد عرض حلقة "منا وجرّ"، حين أخذت غالبية الموظفين في mtv تغنّي "شفتك اتلخبطت" "بالدقايق والثواني" منذ عرض الإعلان الترويجي للحلقة الأولى من "منا وجر" في موسمه الجديد والذي افتتحه علامة. وشهدنا على تصعيد لافت للرندحات المستمرّة في عدد كبير من الأقسام في الأيام التي لحقت إطلالة الـ "سوبرستار" على "شاشتنا".
الغناء الكثيف للأغنية لم يقدم عليه الجنود المجهولون في المحطة والعاملون في كواليسها فحسب، بل انتقل أيضاً إلى بعض الذين يطلّون عليكم يومياً.
نجح راغب علامة في كسر رقم قياسي من حيث نسبة المشاهدة عندما أطلّ على شاشة mtv الإثنين الماضي جاعلاً المشاهدين يتسمّرون لأكثر من ساعتين أمام الشاشة. ونحن كسرنا رقماً قياسياً عندما أمعنّا في رندحة "شفتك اتلخبطت". ويبدو أننا "شفنا راغب واتلخبطنا عالآخر"!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك