كشفت وثائق سربها "ويكيليكس" عن رسالة لأحد أعضاء الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون، تتضمن مخططا لبث معلومات مغلوطة عن المواصفات الواجب توافرها لدى النساء لشغل وظائف في شركات دونالد ترامب.
وتضمنت الوثيقة "معلومات ومقترحات مهينة وغير لائقة" يتوجب توافرها في النساء اللواتي يبحثن عن عمل في إحدى شركات ترامب، كضرورة وجوب توافر وزن معين لا يجب تخطيه، والإدلاء بمعلومات كاذبة عن العمر الحقيقي، بالإضافة إلى ما قد يتعرّضن له من سوء المعاملة ناهيك عن التحرش؛ كما أشارت الوثيقة إلى وجود نية لدى حملة كلينتون لنشر معلومات كاذبة تتعلق بما يمكن أن تتعرّض له النساء أثناء ساعات العمل "كقبلة شفاه مثلا" أو تحرّش جسدي "تحت الطاولة" أثناء عقد الاجتماعات.
من جهته، نفى دونالد ترامب تهم التحرش الجنسي المنسوبة إليه أخيرا، بعد أن زعمت نساء عدة أنهن تعرّضن لمضايقات جنسية من قبله، متهما وسائل إعلام بـ"إطلاق أكاذيب سافرة".
وقال ترامب: "هذه القصص مختلقة بالكامل، و100% ملفقة"، موضحا أن تلك النساء يفعلن وذلك وينشرن الأكاذيب "من أجل دقيقة من الشهرة أو المال"... نافيا علاقته بهن أو حتى معرفتهن مسبقا، مشيرا إلى إن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون وصحيفة "نيويورك تايمز" ووسائل إعلام أخرى تشن حملة خبيثة لإثنائه عن خوض الانتخابات المقررة في 8 تشرين الثاني المقبل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك