هو مأتم أشبه بزفاف... مفرقعات وفرقة موسيقية ونثر ورود بيض لوداع ضحايا جريمة عشقوت البشعة...
جان بول حب الله الثلاثيني ووالده جان ووالدته ايزابيل ترافقوا في المشوار الأخير، بعدما قتلهم رصاص جارهم "ابن الدولة" المؤهل أول في الأمن العام طوني عبود مع جار آخر لهم هو انطوان شدياق الذي سيدفن الأحد في كنسية رياق.
المتهم يظهر في هذه الصورة التي عرضها لنا مقربون من الضحايا.
غزير مسقط رأس حب الله ارتدت الأبيض... ودموع أهلها غزيرة هم الذين طالبوا بعدالة القضاء لتبيان الحقيقة.
وكيل العائلة استبعد ان يكون الكلام على أن المتهم مريض عقلياً بالمهمة السهلة لتخفيف عقوبته مؤكداً أنه سيقدم أدلة اضافية تثبت تورط عبود.
التحقيقات مستمرة في مخفر جونية وقد استمع القضاء لشهود عيان كثر منهم من نجا من الكارثة... وفي الانتظار سيراقب ضحايا جريمة عشقوت من مسكنهم الجديد تطبيق عدالة الأرض!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك