ظهرت في اليومين الماضيين أكثر من رسالة بعث بها رئيس المجلس النيابي نبيه بري عبر أكثر من صندوق بريد، من خطاب لمسؤول في "أمل" الى مقالات في صحف ومواقع إلكترونيّة وصولاً الى مقدمة نشرة تلفزيون "أن بي أن" الناطق باسم بري.
وجاء في هذه المقدمة:
اندفاعة رئاسية لا ترجمة عملية لها. كل ما يقال لم يصل إلى حد ما هو مطلوب لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، أي لا تفاهمات عريضة بعد، فيما المحادثات الثنائية أو الثلاثية عن قرب أو عن بعد لا تحسم المسألة، ولو كان الأمر بحجم تبن أو تخل، الطريق إلى الانتخاب معروف، لا يمكن اجتزاؤه ولا الالتفاف من حوله. هناك من يعلم ويتصرف أو يتجاهل لرمي الكرة الرئاسية في ملاعب أخرى، فهل يعلن الرئيس سعد الحريري عن مستجداته الرئاسية؟.
"التيار الوطني الحر" متفائل بحذر، لكنه سيخوض لعبة الانفتاح في تحركه غدا. أما زعيم "المردة" سليمان فرنجية فماض في قناعاته حتى النهاية. لم يعتد اللبنانيون على المارد فرنجية إلا جريئا، واضحا، شفافا، مقداما. هو الأكثر واقعية في هذه الأيام. يعرف ان التبني شيء والانتخاب شيء آخر. انها لعبة الأصوات في الصندوق على مساحة الديمقراطية، فهل يستعد الكل لها؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك