من ذكرى أليمة في 13 تشرين إلى "يا بعبدا جاييكي العز حجارك فرحة ضويها" تحول الإحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لـ 13 تشرين.
حشود من مناصري "التيار الوطني الحر" حضرت إلى ساحة قصر الشعب كرمى لعيني الجنرال، كيف لا وقائدهم بات قاب قوسين من كرسي الرئاسة كما يقولون.
زعيم "التيار" لم يحضر، والسبب كي لا يبقى خارج أبواب بعبدا، بمعنى التهديد الأمني فبحسب معلومات الـ mtv نُصح عون بعدم الحضور خوفاً على حياته، فاستعاض عن ذلك بإطلالة على جمهوره البرتقالي عير شاشة عملاقة تحدث من خلالها بخطاب هادئ غير تصعيدي وغير استفزازي، بقي في العموميات ولم يأتِ على ذكر الرئاسة إلا بطريقة مبطنة بالحديث عن الميثاق وتحت عنوان بناء الوطن تحدث الجنرال.
ومن بناء وطن عماد التيار إلى حلم رئيس التيار الوزير جبران باسيل الذي ألقى كلمته على المنصة بعدما حيا الجمهور البرتقالي، وباللهجة اللبنانية تحدث باسيل عن عون الحلم الذي راوده ويراوده.
كما القيادة كذلك الكوادر، نواب "التيار" لم يصعدوا لا باتجاه الحليف ولا باتجاه من كان يسمى بالخصم.
صغاراً وكباراً، آباءً وأبناءً، حضروا إلى ساحة الشعب. لماذا؟، هذا وكانت لافتة مشاركة وفد قواتي في تحرك "التيار" تحت عنوان "الوحدة المسيحية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك