ليل السبت الماضي، توفيت الرضيعة الفلسطينية لينا زليخة (شهرين ونصف) بين أيدي والديها، اللذين بقيا لأكثر من 10 ساعات يبحثان لها عن سرير "يؤويها" في مستشفى مجهز للتعامل مع حالتها الصحية الخطرة.
يسرد والد الطفلة لـ"الأخبار" أنه أتى بطفلته أولاً إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، لأن "لونها كان أصفر، وكانت تغيب عن الوعي بين الحين والآخر".
يسرد والد الطفلة لـ"الأخبار" أنه أتى بطفلته أولاً إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، لأن "لونها كان أصفر، وكانت تغيب عن الوعي بين الحين والآخر".
هناك، أُجريت الفحوص الطبية اللازمة لها، وبعدها أُخبِر بأن الطفلة تحتاج إلى دخول فوري "إلّا أن المُستشفى غير قادر على استقبالها نتيجة عدم توافر أسرّة شاغرة".
يقول والد الطفلة إنه حمل طفلته وذهب بها الى مُستشفيات أخرى، رفضت بدورها استقبالها، إمّا بحجة عدم توافر أماكن شاغرة، وإمّا بحجة عدم وجود قسم طبّي مُخصّص للأطفال الرُضّع.
يقول والد الطفلة إنه حمل طفلته وذهب بها الى مُستشفيات أخرى، رفضت بدورها استقبالها، إمّا بحجة عدم توافر أماكن شاغرة، وإمّا بحجة عدم وجود قسم طبّي مُخصّص للأطفال الرُضّع.
بعدها، قام جدّ الطفلة بالتواصل مع أحد "المعنيين النافذين" ليتدخّل و"يُدبّر" مكاناً للطفلة، إلا أنها كانت تلفظ روحها ببطء. وبحسب رواية الأهل، "بعدما قمنا بـ"الواسطة"، قيل لنا إن هناك أسرّة فارغة في مستشفى بيروت الحكومي (بخلاف ما أُبلغنا في المرة الأولى)، فعدنا إلى المُستشفى، وعند وصولنا إلى مدخل الطوارئ، كانت الطفلة قد فارقت الحياة".
وفق المصادر الطبية في مستشفى رفيق الحريري، فإن الطفلة كانت قد حُقنت بلقاح مرتين في أحد المُستوصفات الطبية التابعة لـ"الأونروا" أدّى إلى تعرّضها لتداعيات تتطلّب تلقيها العلاج داخل المُستشفى، وبسبب عدم توافر الأسرّة، طلبت إدارة المستشفى التوجه إلى مُستشفى الكرنتينا الحكومي نظراً إلى توافر أسرّة هناك، "لكنّ الأهل لم يتوجهوا إلى الكرنتينا، وعادوا بها إلى المستشفى بعد 10 ساعات".
في اتصال مع "الأخبار"، ينفي المكتب الإعلامي لإدارة مُستشفى الحريري أن تكون الإدارة "قد غيّرت أقوالها وقالت إن هناك أماكن شاغرة"، لافتة إلى أنها لم تتلقَّ أي اتصال يوصي بـ"خلق" سرير للطفلة. ويلفت المكتب إلى أن الطاقم الطبي اقترح معالجة الفتاة في الطوارئ، "لكن الوالد أصرّ على إدخالها، فما كان من الإدارة إلا أن جعلت الوالد يوقِّع على تعهّد بخروج ابنته خلافاً للإجازة الطبية". هذا الأمر يتناقض وشهادة بعض المصادر الطبية المعنية داخل المُستشفى، التي قالت إن "حالة الفتاة كانت تستدعي تقديم العلاج لها عبر إدخالها. لذلك، الطاقم الطبي هو من أوصى بنقلها إلى مُستشفى آخر".
من جهته، يقول والد الطفلة إنه لم ينقل ابنته إلى الكرنتينا "نظراً إلى مسافتها البعيدة"، لافتاً إلى تقديمه، أمس، شكوى لدى أحد مكاتب "الأونروا" حول حقن ابنته باللقاح مرتين من قبل إحدى ممرضات المستوصف التابع لها "من دون أن تتطلع على السجل الصحي التابع للفتاة".
وفق المصادر الطبية في مستشفى رفيق الحريري، فإن الطفلة كانت قد حُقنت بلقاح مرتين في أحد المُستوصفات الطبية التابعة لـ"الأونروا" أدّى إلى تعرّضها لتداعيات تتطلّب تلقيها العلاج داخل المُستشفى، وبسبب عدم توافر الأسرّة، طلبت إدارة المستشفى التوجه إلى مُستشفى الكرنتينا الحكومي نظراً إلى توافر أسرّة هناك، "لكنّ الأهل لم يتوجهوا إلى الكرنتينا، وعادوا بها إلى المستشفى بعد 10 ساعات".
في اتصال مع "الأخبار"، ينفي المكتب الإعلامي لإدارة مُستشفى الحريري أن تكون الإدارة "قد غيّرت أقوالها وقالت إن هناك أماكن شاغرة"، لافتة إلى أنها لم تتلقَّ أي اتصال يوصي بـ"خلق" سرير للطفلة. ويلفت المكتب إلى أن الطاقم الطبي اقترح معالجة الفتاة في الطوارئ، "لكن الوالد أصرّ على إدخالها، فما كان من الإدارة إلا أن جعلت الوالد يوقِّع على تعهّد بخروج ابنته خلافاً للإجازة الطبية". هذا الأمر يتناقض وشهادة بعض المصادر الطبية المعنية داخل المُستشفى، التي قالت إن "حالة الفتاة كانت تستدعي تقديم العلاج لها عبر إدخالها. لذلك، الطاقم الطبي هو من أوصى بنقلها إلى مُستشفى آخر".
من جهته، يقول والد الطفلة إنه لم ينقل ابنته إلى الكرنتينا "نظراً إلى مسافتها البعيدة"، لافتاً إلى تقديمه، أمس، شكوى لدى أحد مكاتب "الأونروا" حول حقن ابنته باللقاح مرتين من قبل إحدى ممرضات المستوصف التابع لها "من دون أن تتطلع على السجل الصحي التابع للفتاة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك