بعد مرور 12 عاما على وقوع كارثة التسونامي في العام 2004 حين راح ضحيتها ما يقارب 300.000 من البشر، وتكبدت اندونيسيا أعلى نسبة من الخسائر في الممتلكات والضحايا، ذكر أحد السكان المحليين أن سكان شواطئ سريلانكا ما زالوا يستذكرون المأساة التي حلّت بهم، وما زالت مطبوعة في ذهنهم، مؤكدا أنهم رفضوا تناول الأسماك على مدى 4 أشهر خوفا من أن تكون قد أكلت جثث السكان الذين قضوا في ذلك التسونامي.
وأضاف: "لا يمكن منع أو التنبؤ بالتسونامي على وجه الدقة حتى ولو كانت مؤشرات الزلزال تشير إلى المكان بشكل صحيح. ومع ذلك، هناك بعض علامات التحذير من موجات التسونامي الوشيكة الحدوث، وغيرها من الأنظمة التي يجري تطويرها واستخدامها للحد من أضرار التسونامي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك