* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
أقل من عشرة أيام تفصل عن الإنتخاب الرئاسي الذي يأتي موعده السابع والأربعين مختلفا هذه المرة وإن بإستمرار المرشحين الاثنين العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجيه.
الهامش الزمني هذا فرصة لتحقيق خيارات الإنتخاب في ضوء المشاورات المنتظرة بعد تحديد اللقاء الديمراطي برئاسة النائب وليد جنبلاط غدا موقفه النهائي. وإذا ما انتهت المشاورات المنتظرة بدءا من يوم الاثنين فإن حسم الخيارات سيكون بواحد منها وهي:
-الإتفاق مع الرئيس نبيه بري على معالم العهد الجديد.
-انسحاب النائب فرنجيه بتأثير سوري شرط إرضائه في موقعه الوزاري.
-استمرار ترشيح فرنجيه الى جانب عون والنزول الى جلسة الانتخاب.
-تأجيل جلسة الانتخاب لمزيد من التشاور.
ولقد علق وزير الخارجية الأميركي جون كيري على ما يحصل في لبنان هذه الأيام بالقول: لست متأكدا من نتائج الدعم الذي يقدمه الرئيس سعد الحريري لكننا نأمل أن يسير لبنان بإتجاه الإنتخابات الرئاسية.
وحتى ظهور ما من شأنه أن يثبت موعد الإنتخاب نشير الى أن الذكرى الرابعة لإستشهاد اللواء وسام الحسن سجلت حضور الرئيس سعد الحريري مراسم إحياء الذكرى في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
في اول موقف لواشنطن من تأييد الرئيس سعد الحريري ترشيح العماد ميشال عون، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري: "نحن نأمل بالتأكيد في ان يحدث تطور في لبنان ولكني لست واثقا من نتيجة دعم سعد الحريري، لا ادري" هذا الموقف فتح باب التكهنات حيال الموقف الحقيقي لواشنطن، خصوصا ان مضمون كلام كيري هو اقرب الى التحفظ منه الى الترحيب.
بالتزامن ما زالت الساحة الداخلية تعيش تحت وطئة ما شهده بيت الوسط مساء امس، والمدة الفاصلة بين تأييد الترشيح وبين موعد الجلسة السادسة والاربعين في الحادي والثلاثين من الجاري، ستفتح المجال للاجتهادات والتحليلات، اما المساعي مع الرئيس نبيه بري فتستكمل بعد عودته من جنيف، اما الانتظار الثقيل فالى يوم الاحد لمعرفة موقف حزب الله بلسان الامين العام السيد حسن نصرالله، ولان السيد نصرالله هو الذي سيتكلم، فإن قيادات حزب الله التزمت الصمت المطبق حيال ما جرى بالامس.
اما على مستوى حركة العماد ميشال عون فان ابرز ما شهدته الرابية اليوم كان زيارة الدكتور سمير جعجع وموقفه بعد الزيارة.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
ليست "عشرة أيام هزت العالم"، كما كتب جون ريد عن ثورة موسكو ... بل هي عشرة أيام لفجر لبنان، كما تبدو الأمور سائرة في بيروت ... عشرة أيام تبدأ اليوم، وتنتهي في 31 الجاري ... وهي بدأت تحمل كل تباشير الخلاص ... علماً أنها ستكون حبلى بآخر الاتصالات واللقاءات والمحاولات والمبادرات ... على قاعدة، إما أن يلتحق الجميع بركب العهد، فنربح الإجماع الوطني ... وإما أن يتم تنظيم الاختلاف، فيربح العهد العتيد الاقتناع الديمقراطي ... وهو ما ظهر فعلياً في لقاء الرئيسين بري وعون أمس ... إذ أكد رئيس المجلس النيابي احتكامه والتزامه واحترامه الدستور، في جلسة 31، وما بعد 31 ... في المقابل، كل المؤشرات تتجه إلى طلوع غد أفضل ... ارتياح اللبنانيين بات واضحاً ... حتى أن أسهم بعض مكونات بورصة بيروت ارتفعت 18 بالمئة في غضون يومين ... الإعلام العربي، بما هو مرآة قريبة من اتجاهات بلدانه، أجمع على التزكية والترحيب ... وفيما موسكو كانت سباقة إلى التأييد العلني، أكدت واشنطن اليوم بلسان وزير خارجيتها جون كيري، أنها تأمل من تأييد الرئيس الحريري للعماد عون أن يحل المأزق الرئاسي في لبنان ... هكذا، تبدو كل المكونات جاهزة، لرئيس صنع في لبنان، ولا يشبه إلا لبنان وشعبه ... تبقى آخر الوقائع والأرقام ... فلنحفظها جيدا: عشرة أيام ... 86 نائبا حاضرا ... و65 صوتا للرئيس المقبل، على اعتبار أنها دورة الاقتراع الثانية، بعد دورة 23 نيسان 2014 ... علما أن زيادة الخير أكثر من خير طبعا ... أرقام لا جدل حولها ولا اجتهاد، حتى أن الرئيس نبيه بري كان قد حسمها قبل سنتين ونيف ...
==============================
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
عشرة أيام حاسمة سينتظر اللبنانيون خلالها رد فعل حزب الله ومصداقيته على المبادرة التي تقدم بها الرئيس سعد الحريري لانقاذ لبنان واللبنانيين.
عشرة أيام تفصلنا عن تحرير رئاسة الجمهورية من الابتزاز السياسي، ومن الجيوب الإقليمية، ومن الرهانات الايرانية، ومن إلصاق كرسي بعبدا بكراسي سوريا واليمن والعراق، وربما بجهات الأرض كلها.
عشرة أيام، وسيظهر خيط التعطيل الأسود، من خيط التضحيات الأبيض، الذي حاكه الرئيس الحريري بصبر وتحمل، وقرر أن يلحق بالمعطلين إلى باب الدار.
عشرة أيام، وبعدها لكل لبناني حديث، وسيعرف اللبنانيون أي معطلين كانوا يعطلون، ومن هم الذين يضحون بالغالي والثمين ليبقى لبنان.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
تقف البلاد عند آخر النفق الرئاسي ومع مرحلة ما بعد الترشيح بدأت مرحلة الضم والفرز أصواتا ومواقف فغداة إعلان بيت الوسط.. لقاء الرابية معراب انتهى إلى أن المسار الرئاسي وضع على سكته الصحيحة وسنكون أمام رئيس صنع في لبنان وبالشخصي جعجع متفائل وزير الاتصالات بطرس حرب أعلنها حربا على جلسة الحادي والثلاثين متوعدا بتحويلها إلى معركة انتخابية رفضا للتعيين والابتزاز السياسي وفي ذكرى اللواء الحسن الرابعة سلك وزير الداخلية نهاد المشنوق درب القرارات الصعبة وقال إن ما جرى أمس قد يكون آخر التسويات ومن وراء البحار موقف للخارجية الأمريكية بقول جون كيري لست متأكدا من نتائج الدعم الذي يقدمه رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري لكننا نأمل أن يسير لبنان في اتجاه الانتخابات الرئاسية مخاطرة الحريري الكبرى فرزت أبناء جلدته الزرقاء بين موال ومعارض لكنها تخطت عتبة البيت إلى ما هو أهم فالحريري وبخطوته التاريخية أطاح معسكري الثامن والرابع عشر من آذار وقوض أسس التحالفات التي شكلت مجلس نواب فقد التمثيل يوم انتخب ويفقد شرعيته بالتمديد لنفسه وهو ما ينطبق على وزراء وسموا بالفساد وبالاعتداء على أموال الدولة وتأييد الحريري ترشيح عون مصالحة بحد ذاتها رسخت الميثاقية وأصبحت طريق بعبدا سالكة آمنة أمام انتخاب عون وفقا للدستور ولا ضير في العهد الجديد من أن يكون هناك موالاة ومعارضة شأننا شأن أرقى الدول ولكن معارضة تلتزم الأصول والمعاييرالديمقراطية وليس معارضة ناجمة عن أهواء شخصية للتحكم بمفاصل الدولة والتآمر على المال العامتارة بالسلة وطورا بوضع العراقيل أمام تشكيل الحكومة مرة بالتهديد بحرب أهلية وأخرى بالتهديد بالانتقال إلى المعسكر المعارض واليوم أخذ الرئيس بري على خاطره إذ نقل إلى الرئيس بري خبر عن اجتماع أمني في الداخلية جمع التيار الوطني الحر والمستقبل للاتفاق على إجراءات حماية الجلسة الانتخابية ما فهمه بأنه عدم ثقة بحرس مجلس النواب وأغضبه وهي شكوك في محلها والاجتماع يقطع الطريق أمام تكرار المشهد في قلب بيروت بعدما تحولت شرطة المجلس إلى "بادي غارد" يقومون بعراضات عسكرية وتحول حراس الهيكل إلى فرقة لمكافحة الشعب ضرباتها لا تزال محفورة في جسد الحراك المدني.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
تموضعات سياسية تتضح ساعة بعد ساعة حول انتخابات الرئاسة.
تفاهم التيارين الازرق والبرتقالي استولد معارضة تتوسع يوما بعد يوم.
فهل تحمل جلسة الحادي والثلاثين من الشهر الجاري مفاجآت انتخابية؟؟.
الكتل انصرفت لإحتساب الاصوات.. بفعل منافسة ديمقراطية حقيقية يشكلها ترشيح زعيم المردة سليمان فرنجية.
في الشكل إطمئنان عند التيار الوطني الحر بعد اعلان الرئيس سعد الحريري تبني ترشيح العماد ميشال عون وفي الجوهر أسئلة تطرح: هل حسمت فعلا الرئاسة للجنرال؟؟. ماذا عن النواب المعارضين داخل كتلة المستقبل المستندين كما قالوا الى واقع شعبي رصدته كاميرا الـ NBN مثلا في طريق الجديدة.
الاعتراض يتسع واللقاء الديمقراطي لا زال متمسكا بترشيح النائب هنري حلو حتى الساعة. ما يعني ان اللعبة الديمقراطية ستأخذ مساحتها الطبيعية في جلسة الانتخاب. المارد فرنجية يتحضر لخوض السباق متسلحا بدعم نيابي جماهيري شعبي عابر للطوائف والمناطق. لم يعتد المردة طيلة مسيرتهم السياسية إلا على المواجهة الديمقراطية الشجاعة مستندين الى تراث وطني عروبي وملتزم بالمقاومة أبا عن جد. ربح المارد فرنجية قبل ان تعلن نتائج انتخابات الرئاسة. ربح ثقة الناس ومحبتهم فلا تسمع على مساحة لبنان من ينتقد صدقية المارد سليمان ونقاوة الزعيم فرنجية. ربح في لعبة الديمقراطية التي سيسجلها له التاريخ سواء أوصلته الانتخابات الى قصر بعبدا أو أبقته على رأس تياره يتمدد من الشمال الى كل منطقة في لبنان.
من هنا حتى جلسة الحادي والثلاثين من تشرين سيستحضر النواب مزايا زعيم المردة ويتساءلون عن مستجدات قد تفرضها الساعات الاخيرة لتغيير حسابات الاصوات حتى ان الاميركيين مثلا شككوا بنتائج دعم الحريري لترشيح الجنرال فقال وزير الخارجية جون كيري: لست متأكدا من نتائج الدعم الذي يقدمه الحريري لكننا نأمل ان يحل المأزق الرئاسي في لبنان.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
ماذا سيحصل في الحادي والثلاثين من الجاري؟ هل ستنعقد جلسة الانتخاب؟ وما النتيجة التي ستظهرها؟ في الحسابات المنطقية وانطلاقا من مواقف الافرقاء حتى الان، نصاب الجلسة مؤمن، والفوز بأغلبية الاصوات معقود للعماد ميشال عون، لكن هذا الامر لا يعني ان الجلسة ستنعقد حكما، وان النتيجة اصبحت محسومة مئة في المئة، ففي لبنان الانتخابات الرئاسية تحتمل المفاجئات حتى اللحظة الاخيرة، ولا سيما عندما تكون كلمة السر الاقليمية او الدولية ملتبسة وتحتمل اكثر من تأويل.
توازيا الانظار معلقة في عطلة نهاية الاسبوع على محطتين، الاولى غدا لمعرفة موقف اللقاء الديمقراطي ومن سيؤيد في الانتخابات الرئاسية، العماد عون ام النائب فرنجية، وقد تردد في هذا المجال ان النائب جنبلاط كان ابلغ من يعنيه الامر، انه في حال اتخاذ الرئيس الحريري قرارا بتأييد العماد عون فانه لا يستطيع ان يخالف التوجه المسيحي السني، اما المحطة الثانية المنتظرة فكلمة السيد نصرالله الاحد وما يمكن ان تحمله من رسائل مشفرة في الشأن الرئاسي.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار "المنار"
هو ليس انتصارا لفريق على آخر، بل انتصار لتفاهم اللبنانيين في ظل الضياع بالمنطقة والاقليم… هذا ما أكده التيار الوطني للمنار، المشحون بكل الامل للاتفاق مع حركة امل قبل الواحد والثلاثين من تشرين على ما قال النائب آلان عون ..
التفاؤل بانجاز الاستحقاق الرئاسي فرض اعلى درجات الحكمة والاتقان السياسي، لتدوير الزوايا وتعبيد الطريق امام اتفاق شامل، او استحقاق هادئ ينهي الشغور، ويخرس الملوحين بالويل والثبور وعظائم الامور ممن وزروا عنوة ذات يوم ..
اما الموزر في الخارجية الاميركية غير الواثق بنفسه وادارته، والضائع في خيبات دبلوماسيته، فاعرب اليوم عن عدم ثقته من نتيجة دعم سعد الحريري للعماد عون، ما زاد من ثقة اللبنانيين بقرب الحل، طالما المتنبئ بهذا هو جون كيري المعروف بالنبوءات من زمن اسقاط الرئيس بشار الأسد بالقوة قبل سنوات، الى انتصار السعودية السريع على اليمنيين في حرب الاحقاد..
اما حرب العراق ضد داعش في الموصل، فقد وصلها التنظيم الارهابي اليوم الى كركوك، وعاونه تحت عنوان الخطأ التحالف الاميركي بغارة اودت بحياة عشرات المدنيين في مجلس عزاء في المدينة..
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك