أكدت مصادر "الحزب التقدمي الإشتراكي" لـ"الجمهورية" أنّ النائب وليد جنبلاط دعا أعضاء "اللقاء الديموقراطي" الـ11 الى اجتماع يعقد ظهر اليوم في المختارة لمناقشة التطورات المتصلة بالإستحقاق الرئاسي واتخاذ الموقف المناسب منها في ضوء المواقف التي تسارَعت بعد تبنّي الرئيس سعد الحريري ترشيح العماد ميشال عون وموقف الرئيس نبيه بري من الإستحقاق.
واوضحت انه لن يكون على "اللقاء" اتخاذ موقف نهائي اليوم من الإستحقاق طالما انّ الأمور ما زالت ضبابية جداً، وانّ هناك توجهات رئيسية لم تحسم بعد وهو ما خَلصت اليه جولة وفود حزبية على بعض القيادات السياسية والحزبية وفي المشاورات التي يجريها جنبلاط بعيداً من الأضواء.
ولفتت المصادر الى انّ جنبلاط يرصد التطورات الداخلية والخارجية وهو على تشاور مستمر مع مختلف الأطراف وكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس سعد الحريري، وانّ المعطيات المتوافرة حتى اللحظة لا تسمح بقراءة واضحة للمواقف النهائية وليس مضموناً إمكان تحديد الموقف النهائي طالما انّ المواجهة ما زالت مفتوحة، بالإضافة الى المعلومات المتداولة عن تفكّك بعض الكتل النيابية الى درجة غير مسبوقة وهو امر لم يكن مُحتسباً مسبقاً.
ولم تنف المصادر إمكان ان يترك جنبلاط لأعضاء "اللقاء" الحرية في انتخاب ايّ من المرشحين إذا بقيت المواجهة مفتوحة بين اكثر من مرشح، وهو الأمر المرجّح بالنسبة الى جلسة نهاية الشهر الجاري.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك