ذكرت مصادر مطلعة لـ"الجمهورية" أنّ لقاء العماد ميشال عون ـ رئيس حزب القوات سمير جعجع الذي دام ساعتين تركز على موضوع الإستحقاق الرئاسي وتحديداً أنّ الجلسة ستتم بموعدها أي 31 الجاري وستؤدي إلى انتخاب عون رئيساً. وأجريا نوعاً من التقويم لما أنتجته المصالحة بين "التيار" و"القوات" وما عكسته من ارتياح في الشارعين المسيحي والوطني، وما شَكّله التلاقي المسيحي من جسر عبور نحو الطوائف الأخرى لحلّ الأزمة الرئاسية".
واكّدت ارتياح عون وجعجع الى قرار الرئيس سعد الحريري ترشيح عون، وحرصهما على دوره وتيار "المستقبل" بما يمثّلانه من وجه سني معتدل في لبنان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك